لقي فردان من شرطة مديرية أمن أسيوط مصرعهما خلال اشتباكات أمس، هما الشرطي السري ثروت محمد علي من قوة بحث الجنوب، وسيد سليمان من قوة بحث مركز ساحل سليم، فيما أصيب تسعة من أفراد الشرطة والأمن المركزي بإصابات متنوعة، هم النقيب أحمد نايل من إدارة البحث، والملازم أول نادي مجدي بشري، والمجندين سيد رجب عبدالتواب وجمعة رمضان البدري وعمر عمر أحمد وعبدالغفار محمود عبد الحليم وسيد جمال سيد ومصطفى عبدالمنعم حسن، والرقيب أحمد كمال عبدالحليم من قسم شرطة أبوتيج.
وأضرم أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين النار في سبع سيارات شرطة، وحاولوا اقتحام مقر الفرقة المركزية، واقتحموا ستة مقار شرطة، هي نقطة شرطة إبراهيم باشا، والخزان، وبني محمديات، ونجع سبع، ومركز أسيوط، والبربا بمركز صدفا، كما اقتحموا وأشعلوا النار في أربع مؤسسات، هي نادي قضاة أسيوط ومحكمة ديروط ومحكمة الغنايم الجزئية، وحاولوا اقتحام محكمة الاستئناف، وأغلقوا عددا من طرق المحافظة وقطعوا طريق السكة الحديد عند منطقة صنبو بمركز ديروط.
واقتحم الإخوان أيضا ثماني كنائس وأشعلوا فيها النار، هي ماري جرجس ومبنى المناسبات الملحق بها، ونهضة القداسة، ومجمع الأودفنتست، ودار الكتاب المقدس، ومطرانية أسيوط للأقباط الأرثوذكس، وكنيسة ماريو حنا بمركز أبنوب، ومطرانية القوصية، وكنيسة الملاك، كما أشعلو النيران في فندق إخناتون ومجلس مدينة ساحل سليم والغنايم، وسرقوا الخزانة وخاتم الشعار.
وأضرم أعضاء الجماعة أيضا النار في كنيسة ماري حنا بمركز أبنوب، وتعالت صرخات سكان المنازل المجاورة وكلهم من الأقباط، خشية امتداد النيران إلى منازلهم، فيما تدخل السكان المسلمون للمساعدة في إطفاء الحريق.
وأحرق الإخوان كذلك مطرانية القوصية وأكثر من 15 منزلا لأقباط فى يلشارع المؤدية للمطرانية، وأطلقوا وابلا عشوائيا من الرصاص في بداية الهجوم وألقوا كميات من زجاجات المولوتوف على المطرانية والمنازل الجاورة لها، وخطفوا أحد الأقباط عند اعتراضه على حرق أخشاب منزله الذي ما يزال تحت الإنشاء.
وأكدت مصادر أمنية أن أعضاء جماعة الإخوان استعانوا في هجومهم ببلطجية ومسجلين خطر.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com