خاص أقباط متحدون
كشف الناشط السياسى " عبدالله كمال " تفاصيل إجتماع سرى بخصوص مصر تم فى قبرص , و قال على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " : " الحقائق التالية تظهر الي اي مدي تسببت خطوة الشعب المصري يوم ٣ يوليو في هزة كبري للنظام الدولي ، ومن ثم قرار فض الاعتصام في ١٤ أغسطس الذي احدث تأثيرا مضاعفا في نفس الاتجاه .
في يوم ٨ أغسطس الحالي انعقد اجتماع لما سمي نفسه فريق ادارة الازمات في مصر ، بحضور ممثلين لكل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وتركيا وقطر ، حيث كان في قاعدة بحريه في قبرص .. ولن اكشف عن طبيعة الحاضرين.
في تقييم الموقف تم تسجيل النقاط التي انقل بعضها كما يلي :
* لابد من استمرار الجهود الدبلوماسيه و الوساطات بين الدوله المصريه و الاخوان لأطاله امد الأزمه.
*الاعتراف بإصابة الاخوان في بنيانهم و صعوبة نقل التكليفات نتيجة لانقطاع خطوط الاتصال فيما بين كوادر التنظيم.
* ضرورة عدم الاعتماد علي الكوادر الإخوانيه في الشئون التي تتطلب الدقه في التنفيذ.
بعد التقييم أقر الاجتماع مجموعة من التوجيهات ..علمت منها ما يلي :
*ضرورة تحويل مسألتي إعتصام رابعه والنهضة الي مسألة يوميه وعدم اللجوء الي استفزاز الجيش والأمن حتي لا يلجأ الي فض الاعتصام.
*امتداد التظاهر بشكل خفيف ومستمر الي ميادين جديده بهدف تحويلها الي إعتصامات موازية و إضافيه مماثله لما هو في رابعة والنهضه.
*احداث ازمه في العلاقه بين الحكومه الانتقاليه وكبار رجال الاعمال المصريين.
* ايصال تطمينات للكوادر الاخوانيه بامكانيه تدخل الناتو لصالحهم في توقيت معين.
* تدريب عدد من الكوادر الاخوانيه في دولة (...) علي ادوات وتقنيات الاتصال المتعدده
* قيام الدبلوماسيه التركيه والقطريه بوضع خطه عاجله لحشد التحرك ضد مصر تجاه سوريا باعتبار مسار سوريا الدبلوماسي ناجح.
انتهت المعلومات المتاحه عن هذا الاجتماع وهي تكشف الكثير ومن بينه مايلي :
١- إنتخاب محمد مرسي لم يكن شأنا محليا مصريا بل كان خطه دوليه لها ابعاد ظهرت بعد ان اطاح به الشعب المصري.
٢- عملية الاعتصام والوساطه مع الاخوان علي خلفيته كانت لها اهداف تؤدي الي عرقلة مسار مصر باي شكل ، وكان المستهدف توسيع نطاق ذلك.
٣- ادت عملية الفض الي عرقله تنفيذ تلك الخطه.
٤- معني هذا ان التغطيه الاعلاميه والتصريحات السياسيه لاعلاقه لها اطلاقا بالفشل الاعلامي المصري وهي متعمده بكل تاكيد.
٥- لم يزل في الجعبه الكثير ومن المؤكد ان هناك تفاصيل ووقائع وخطط لم يتم الاعلان عنها .
٦- هناك بالتاكيد مهام مطلوبه من تنظيم الاخوان لايقدر علي القيام بها ومن ثم فان الملاحقات الامنيه لها تاثيرها الناجح في هذا الاطار.
و أضاف " كمال " يتطلب الامر توحدا مصريا شاملا ضد الارهاب والاهم ضد المخطط الدولي الذي يحاول فرض واقع جديد باي شكل.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com