ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

مصادر سيادية: محمد الظواهرى متورط فى أحداث العنف.. وزعيم «القاعدة» يموله

الوطن | 2013-08-20 13:43:49

شقيق زعيم «القاعدة» يتواصل مع عناصر التنظيم بسيناء والقاهرة.. وخطط لعمليات استهداف للجيش والشرطة
بدأت الأجهزة الأمنية والسيادية إجراء تحريات واسعة حول نشاط محمد الظواهرى، القيادى الجهادى شقيق زعيم تنظيم القاعدة، خلال الفترة السابقة للقبض عليه. وقالت مصادر سيادية لـ«الوطن»: إن «الظواهرى» اتصل بشقيقه أكثر من مرة ونسق معه لدعم عمليات العنف بسيناء، واستهداف قوات الجيش والشرطة هناك، وإنه استقبل عناصر من تنظيم القاعدة، فى أكثر من مكان تابع له، موضحة أن الأجهزة رصدت شراء أسلحة لتنفيذ عمليات ممنهجة بسيناء، لافتة إلى أنه أحد الممولين الرئيسيين للعمليات.

وأضافت المصادر أن «الظواهرى» استضاف عناصر قادمة من باكستان وأفغانستان شاركت فى أحداث رمسيس، وخططت لمهاجمة الأقسام والمنشآت، لافتة إلى أنه كان على اتصال بـ«ناصر الحويشى»، قائد تنظيم القاعدة بالمنطقة العربية. وأوضحت أن «الظواهرى» هو حلقة الوصل بين عناصر تنظيم القاعدة والجماعات الإسلامية والتكفيرية، وأن شقيقه أيمن الظواهرى دعمه بالأموال لتنفيذ العمليات بسيناء، وأنه استخدم وسائل اتصالات مشفرة للتواصل مع أعضاء القاعدة بالخارج.

وكشفت المصادر أن جهاز «اللاب توب» الخاص بمحمد الظواهرى، مسجل عليه أرقام هواتف خاصة بعناصر غير مصرية بالقاهرة، بجانب رسومات وبيانات خاصة بمنشآت مهمة، بالإضافة إلى صور لأنواع مختلفة من الأسلحة وصور عناصر جهادية موجودة بالقاهرة.

وقالت المصادر: «الظواهرى متورط فى عمليات العنف برابعة العدوية، بتوجيه عناصر جهادية وتكفيرية للاعتصام، استهدفوا القوات وقت فض الاعتصام، كما خطط لعمليات إرهابية بسيناء، من خلال خرائط وُجدت بحوزته، كما خطط لاستهداف السياح من مختلف الجنسيات»، موضحة أن الأجهزة السيادية علمت أن «الظواهرى» وضع خطة، من خلال عناصر تابعة له تسللت للقاهرة، للرد على عزل محمد مرسى، بالتصعيد ضد قوات الجيش والشرطة، وأن هناك وثائق تؤكد أنه عمل على تكفير الجيش والشرطة، بجانب تواصله مع عناصر الجماعات الإسلامية بأسيوط ومحافظات الصعيد، لإشاعة الفوضى هناك، واستهداف الكنائس والأمن.

وكشفت المصادر عن أن عناصر إرهابية مفرجا عنها بعفو رئاسى أيام «مرسى» تواصلت مع «الظواهرى» أكثر من مرة، للمشاركة فى العنف، ونسقت معه للتحرك فى 30 يونيو فى سيناء وتنفيذ عمليات إرهابية. وأضافت المصادر أن التحريات جارية لكشف المتورطين مع «الظواهرى»، ومصادر تمويلهم، لافتة إلى أن السلفية الجهادية تخطط للرد على اعتقال شقيق زعيم «القاعدة»، بعمليات خطف وقتل بسيناء، وتستعد للتصعيد ضد الجيش والشرطة.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com