صرف تعويضات ضحايا رفح " وزارة التضامن عشرة والمحافظة 8 آلاف لكل شهيد "

أحمد دياب | 2013-08-21 17:08:28

القوات المسلحة: تصرف تعويضات لجنودها فقط وهؤلاء يتبعون الأمن المركزي بوزارة الداخلية
أماكن الصرف من كل مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة لكل شهيد

كتب: احمد دياب
شهداء رفح من جنود الامن المركزى الذين راحوا جراء الاعتداء الغاشم عليهم من قبل الجماعات الارهابية الدولة لن تنسى هؤلاء الشرفاء من ابنائها حيث اتجهت الى تعويضهم ماديا من قبل الوزارات المعنية وترقيتهم الى الاعلى بصدور قرار وزارى من قبل وزير الداخلية لانهم ضحوا بحياتهم فى سبيل رفعة مصر تتجه وزارة التضامن الى ضرف عشرة الاف كل شهيد والمحافظة ب8 ألاف فضلا عن دور وزارة الداخلية

قال مصادر بوزارة التضامن الاجتماعى بان الوزير يدرس صرف تعويضات لهؤلاء الضحايا من جنود الامن المركزى شهداء الواجب والوطن والتى من المقر ان تصل الى عشرة الاف جنيها لكل شهيد ويتم الصرف من خلال مديريات التضامن الاجتماعى بكل محافظة تيسيرا على اسر الشهداء نظرا للظروف التى تمر بها البلاد بواقع 150 الفا عن جميع الشهداء

ومن جانبه قررت محافظة المنوفية صرف 3780 ألف جنيه لأسر شهداء رفح ال21 مجندا من شهداء الأمن المركزى بواقع 8 الاف جنيه لأسرة كل شهيد فضلا عن صرف عشرة الاف جنيها من صندوق الكوارث بالمحافظة.

وقال مصدر عسكري أن حادث مقتل ال25 من جنود الامن المركزى يتبع وزارة الداخلية لان هؤلاء جنود يتبعون لادارة الامن المركزي ومن حقها صرف التعويضات الخاص بهم حسب تقدير الوزارة فضلا عن قيام اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بترقيه هؤلاء الجنود الى وظائف أعلى عنما كانوا عليها
مشيرا الى أنه يتم صرف تعويضات فورية للضحايا والمصابين من أبناء القوات المسلحة فقط ، الذين كانوا فى مهامهم الرسمية وقت وقوع حوادث لهم كما يتم علاج المصابين وتقديم كامل الرعاية الطبية لهم فى مستشفيات القوات المسلحة، وتحمل كافة نفقات العلاج، ونقل الحالات الحرجة اذا استدعى الامر فقط
وفى بيان أصدره "الرباط الوطنى المصري برئاسة الدكتور محمد مختار " انه نعى أهالى الجنود، الذين إستشهدوا برفح وطالب بصرف التعويضات لهم يعين اسرهم على أحوال المعيشة ويمنحهم إحساسا أن مصر وطبا وشعبا يشاركونهم المصيبة الجلل التى حطت عليهم

كما شدد البيان بضرورة مساندة القوات المسلحة والشرطة مساندة حقيقية، من كل أطياف الشعب المصري، لملاحقة تلك العناصر المسلحة و الإرهابية، التى تستهدف خيرة شباب هذه البلد، فما ذنب هؤلاء المجندين لكى يلقوا مصرعهم وهم فى زهرة شبابهم يؤدون واجباً وطنياً

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع