بقلم : جرجس بشرى
أصدرت حملة "تمرد "فلسطين بياناً شديد اللهجة يستنكر الظلم والقهر الذي يتعرض له شعب غزة على يد جماعة الإخوان المسلمين ، ونقل موقع أنباء موسكو عن البيان قوله : "لقد بلغ فينا الظلم والقهر مبلغه ، ولم نعد نطيق الصمت ، فمن راهن على قهرنا خاب وخسر ، ومن راهن على صبرنا فالصبر قد نفذ ، ومن راهن على خنوعنا فهو ليس من طينتنا،.ولا يعرف أن لحمنا مر وعظامنا سللناها من صخور جبالنا ، وأن جباهنا لم تعرف السجود يوما إلا لمن سجدت له الخلائق في السموات والأرض ".
وشددت "تمرد الفلسطينية " على أن يوم 11 نوفمبر المقبل سيكون اليوم المنشود وسيكون نبراسا في رفع الظلم والقهر ، الذي تمارسه "جماعة الإخوان في غزة " . مشيرة إلى ان جماعة الإخوان مارسوا عليهم الخداع باسم الدين والمقاومة ، وصنفوا أنفسهم كمؤمنين ونحن معشر الكفار ، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني في غزة لم يعرف يوما سفكاً للدماء بغية القتل ولا شيء سوى القتل ، إلا على أيدي حماس ، ولم تكن من طبائع شعبنا ممارسة الإذلال والتعذيب ، وتلفيق التهم وتضييع الحقوق بين العباد، ونصرة الظالم على المظلوم ، إلا بممارسات حماس اليومية في غزة" .
وأكد البيان على أنه آن الآوان لشعب غزة لرفض الموت قهراً تحت عصا حماس الأمنية ، مضيفاً :"شعبنا بكل انتماءاته وتياراته الوطنية والقومية وحتى الاسلامية كانوا هدفا لإجرامهم "، متهمين الحركة انها مارست القتل والتعذيب والتخريب والبلطجة والرشوة والتهريب.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com