تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات، اليوم الاثنين، ضد الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي للرئاسة السابق في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي تولي بعد ذلك مركز دعم المعلومات، يتهمه فيه بالتعاون مع مؤسسة تركية الاقتصادية، تتجسس علي مصر تحت ستار التعاون البحثي.
وتضمن البلاغ - الذي حمل رقم 1712بلاغات نائب عام - أن تلك المؤسسة بدأت تعاملها في مصر في عهد ياسر علي ، موضحا أن بقايا النظام الإخواني في مصر تحاول استغلال المراكز، والمؤسسات الحكومية لمساندة الإخوان.
وقال إن مركز دعم المعلومات واتخاذ القرار، كان إحدى المؤسسات التي شهدت واقعة فساد، - حسبما كشفت مصادر بالمركز - بأن رئيسة قسم التعاون الدولي في المركز رفضت حضور اجتماعات ياسر علي رئيس المركز "الإخواني المستقيل" مع إحدى المؤسسات التركية.
وذكرت المصادر أن تلك المؤسسة كانت تطلب الاستفسار عن معلومات تتعلق بالأمن القومي والسياسة، وليس الجوانب التي تعمل فيها تلك المؤسسة، وهو الأمر الذي جعل رئيسة إدارة التعاون الدولي بمركز المعلومات، ترفض حضور الاجتماعات أو حتى التواصل معهم، لشعورها أن تلك الشركة تعمل للتجسس والحصول علي معلومات تخص الأمن القومي.
وأضافت المصادر – حسبما ورد في البلاغ - أن ياسر علي رئيس المركز السابق عقد أكثر من اجتماع خاص ومغلق مع تلك المؤسسة ولم يستطع العاملون بالمركز معرفة طبيعة المعلومات التي قدمها رئيس المركز لتلك المؤسسة .
وأشار في بلاغه الي أن العلاقات مع تلك المؤسسة انقطعت منذ ثورة ٣٠ يوليو، بتغيب ياسر علي عن المركز، إلا أنهم فوجئوا خلال الأيام الماضية باتصال تلك المؤسسة مرة أخري بمكتب مدير المركز، وطلب التواصل مع بعض الأفراد وهو ، ما حدث بالفعل وأجرت اتصالات مع بعض العاملين، وان رئيسة إدارة التعاون الدولي عرفت باتصال تلك المؤسسة، وطلبت قطع التعاون معها بصفة عاجلة علي أن يترك لرئيس المركز ملف المؤسسة ومعرفة طبيعة التعاون بينها وبين ياسر علي.
وأكد بنهاية بلاغه إن الواقعة المنسوبة لياسر علي تعد تخابر مع دولة أجنبية من ربط مركز المعلومات بشبكة المراكز التركية والإسلامية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com