كشف شباب جماعة الإخوان أن الجماعة أعدت بياناً تعتذر خلاله لشباب الثورة عن مواقفها وقت تولى المجلس العسكرى مقاليد الأمور، ومن بين تلك المواقف أحداث محمد محمود، وأنه كان من المفترض أن يخرج هذا البيان قبل فض اعتصامى رابعة والنهضة.
وقال البيان، الذى سربه شباب الجماعة لوسائل الإعلام: «فى هذه الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد، وفى ظل كل المخاطر المحيطة بثورتنا المجيدة التى راح ضحيتها أغلى الشباب من أجل حرية الوطن من قبضة الاستبداد والظلم الذى حكمه لسنوات، وجب على الجميع أن يراجع مواقفه بدقة ويقف أمامها بشجاعة أمام الله والوطن».
وأضاف البيان: «نعم، لقد أخطأنا حين قررنا عدم التطهير بشكل مباشر وعاجل وتركنا استراتيجية الشباب وانحزنا إلى استراتيجية إصلاحية أثبتت عدم جدواها مع مؤسسات ملأها الفساد والاستبداد».
واختتم البيان قائلا: «نشهد الله ثم الوطن أن اجتهادنا كان لصالح هذه الأمة، وإن كنا قد أخطأنا المسار، لكن لدينا الشجاعة الكافية لكى نعتذر لجميع التيارات الثورية ورفقاء الميدان وشعب مصر العظيم على ما اقترفناه، وقد دفعنا ثمن هذا الخطأ من دمائنا وشهدائنا المئات فى جميع ربوع مصر»، داعيا الجميع إلى التوحد والالتفاف حول راية الثورة «التى تضيع منا ويسلبها النظام القديم وزبانيته مرة أخرى».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com