ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بيان لمنظمة " أوفيد " يطالب بالحوار مع حكومة الببلاوى

| 2013-08-29 22:06:05

خاص أقباط متحدون

قال بيان صادر عن منظمة " أوفيد " لحقوق الإنسان ان الإعلان المشترك لرؤساء مجموعات الصداقة الفرنسية المصرية بالبرلمان ومجلس الشيوخ بفرنسا يعتبر  خطوة إيجابية . فهو يساند موقف الدكتور أحمد الطيب ، إمام الأزهر وعشرات الملايين من المتظاهرين الذين يدعون لإسقاط كل الأصولية ورفضهم التشكيك في التوازن بين مجتمعات الأقليات و خاصة مع الأقباط . وكما يدعو الإعلان إلى المصالحة الوطنية فهو يقر بالوضع الخاص الذي يقرب البلدين فرنسا ومصر و يقترح بدء حوارا استراتيجيا مع الحكومة المؤقتة لحازم الببلاوي . وقد طالبت منظمة اوفيد في خطاب ردها أن يتم اتباع التوصيات الإيجابية في هذا التقرير من قبل السياسة الخارجية الفرنسية وبدء بعض المشاريع الثي قدمتها في اقتراحاتها لإدارة شؤون الشرق الأوسط برئاسة الجمهورية الفرنسية وذلك في خلال اطار دعما نشيطا من قبل فرنسا في عملية البناء الديمقراطية المصرية
جون ماهر - رئيس منظمة اوفيد لحقوق الانسان ، وإيفين محمد نجا - مديرة علاقات الشؤون السياسية
 
وفيما يلي نص الإعلان المشترك للبرلمان ومجلس الشيوخ بفرنسا
في تزايد الدعوات إلى الهدوء بعد المظاهرات العنيفة  التي تصاعدت منذ يوم الجمعة الماضي في شوارع القاهرة ، وخاصة بالقرب من مسجد الفتح بميدان رمسيس وبعد الاعتصامات برابعة العدوية يجب الاستماع ومساندة موقف الدكتور أحمد الطيب ، شيخ جامعة الأزهر ، داعيا إلى ضبط النفس والرزانة٠ فلا يمكن للعنف أن يكون بديلا للحلول السياسية. وهذه الحلول موجودة ويمكن للحكومة المؤقتة لحازم الببلاوي ان توجهها نحو المصالحة الوطنية التي نحن رؤساء لجان الصداقة البرلمانية بين بلدينا نتمناها وندعو ان تتم بأسرع وقت ممكن

ان عشرات الملايين من المصريين ينزلون في الشوارع منذ سنتين ليعبروا عن  رغبتهم  في ارساء الديمقراطية   بشكل دائم  في قلب الدولة الاكثر سكانا داخل الأمة العربية . وينادون بالرفض الحازم للأصولية أو محاولة تحدي توازن المجتمع  وفي أول وجه مع الأقلية الكاثوليكية والقبطية . لذا فلا بد من الاستماع لهذه الملايين

ان مصر دولة ذات سيادة عظيمة وتعتبر مركزا إقليميا استراتيجيا للاستقرار و محورا و بوابة في داخل العالم العربي والاسلامي بين القارة الأفريقية والشرق الأوسط في قلب منطقة البحر الابيض٠ فلا يمكن لمصر ان تقع في حالة من الفوضى او حرب أهلية من دون عواقب وخيمة على التوازن العسكري الهش بمنطقة الشرق حتى مع اعلان حالة الطوارئ لمدة شهر اعتبارا من يوم الاربعاء .

ونظرا لخطورة و إلحاح الوضع ، فان فرنسا يمكنها أن تشجع  شركائها بأكثر حزم إلى التحدث بصوت واحد  وليس فقط في اللجنة السياسية و الأمن  للمجلس الأوروبي وهو الذي تحاول ان تفعله الان بمشقة . فيمكن لفرنسا أن تأخذ زمام المبادرة من خلال حوار صريح ومباشر مع الحكومة المؤقتة واقتراح مساعدته في تأسيس عملية انتخابية سريعة وهي الطريقة الأكثر لفتا للأنظار للإدلاء بشهادة الصناديق رفضا لمزيد من الكسر للمجتمع المصري
وفي عشية مؤتمر السفراء الذي يأتي على بعض الجمود الدبلوماسي الصيفي ، ينبغي علي فرنسا الاستفادة من وضعها الدبلوماسي الخاص مع مصر للبدء على الفور في هذا المشروع كجزء من الحوار الاستراتيجي الفرنسي المصري الذي كان قد وضع جانبا إلى حد ما بعد تجميد عمل اتحاد البحر الابيض  المتوسط ، وذلك بدون تفويض التنفيذ للآخرين وقبل ان يأخذ آخرين زمام المبادرة

فيليب فوليو ، نائب برلماني لمنطقة تارن ، ورئيس مجموعة  الصداقة الفرنسية المصرية بالبرلمان
كاترين مورا دوسايي ، نائبة بمجلس الشيوخ لمنطقة السين مار يتيم ، ورئيسة مجموعة  الصداقة الفرنسية المصرية بمجلس الشيوخ

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com