ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"أهداف" يطالب بضرورة النص على مبدأ المواطنة وضمان الحق فى حرية العقيدة فى الدستور الجديد

مينا ثابت | 2013-09-01 14:49:00
كتب مينا ثابت 
في إطار مشروع  " معاً ضد الفتنة الطائفية  " عقد مركز أهداف للتنمية والدرسات امس السبت الموافق 31 أغسطس ورشة عمل بعنوان "وضع الأقليات الدينية فى مصر بعد الثورة "   والتى تأتى ضمن سلسلة من ورش العمل سوف يعقدها المركز خلال المرحلة المقبلة فى هذا الإطار وصولاً لحلول مجتمعية تحقق المواطنة للأقليات الدينية داخل المجتمع وتمكنهم من حقوقهم كافة دون تمييز .
 
حضر ورشة العمل 35 مشارك من ممثلى منظمات المجتمع المدنى ومحاميين ونشطاء سياسيين وصحفيين وإعلاميين وممثلى لبعض الحركات الثورية .
بدأت فاعليات ورشة العمل بعرض الدراسة التى أعدها مركز أهداف حول وضع الأقليات الدينية فى مصر ، والتى تتناول وضع الأقليات فى مصر من خلال ثلاثة محاور أساسية :
-         حقوق الأقليات الدينية وطبيعة الإلتزامات الدولية .
-         حماية حقوق الأقليات الدينية على المستوى الأقليمى والدولى .
-         خريطة الأقليات الدينية فى مصر بعد ثورة يناير ويونيو .
 
حيث جرت المناقشات فى هذا الإطار وتفاعل المشاركين وتم عرض بعض الاطروحات من جانبهم حول موضوع ورشة العمل وقام بعض ممثلى منظمات المجتمع المدنى بطرح الرؤى المستقبلية للتعامل مع القضايا الملحة ذات الصلة  خاصة فى الفترة الحالية التى تمر بها البلاد وأكد الجميع علي ضرورة العمل علي ارض الواقع  وبين الناس لتحقيق المأمول من هذه الموضوعات.
 
وفى ختام ورشة العمل قام المشاركين بإقرار عدد من التوصيات والمطالب مؤكدين على ضرورة تنفيذها فى الفترة المقبلة حتى نتمكن من العيش فى وطن يطبق فيها القانون ولا يميز بين أى من فئات مواطنية يقوم على أساس المواطنة .
 
وجاءت التوصيات لتخص الجانب التشريعى – الجانب الثقافى والإجتماعى والدينى – الجانب الإعلامى  فيما يخص الجانب التشريعى أوصى المشاركين :
-         بضرورة إقرار مبدأ المواطنة فى الدستور الجديد وكيف تقوم الدولة على هذا الأساس ، النص على ضمان الحق فى حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية .
-         ضرورة إصدار قانون العبادة الموحد على أن يتضمن هذا القانون توحيد الخطاب الدينى وإقرارعقوبة مشددة لكل من يعتدى على دور عبادة  .
-         تجريم الخطاب الدينى الذى يحمل فى طياته تحريض على الأخر على أساس الدين .
-         إلغاء كافة الأحزاب السياسية القائمة على مرجعية دينية وعدم إنشاء أى حزب فى هذا الإطار .
 
فيما يخص الجانب الإجتماعى والثقافى والمؤسسات الدينية :
-         ضرورة العمل على تغيير الثقافات المجتمعية التى تؤدى إلى عدم قبول الأخر .
-         ضرورة وضع مادة تعلم وتربى النشئ على القيم الدينية السمحه وإحترام وقبول الرأى.
-         ضرورة مراقبة الأزهر والكنيسة للخطاب الدينى . 
-         عقد ندوات بالمدارس والجامعات من أجل العمل على فهم التعاليم الدينية الصحيحة ويقوم على تلك الندوات الأزهر والكنيسة .
-         إعادة صياغة الخطاب الدينى وعدم التحريض أو إستغلال الدين فى الحياة السياسية وخاصة من على المنابر التى هى مكان للدعوة وفهم الدين وليس السياسية .
 
فيما يخص الجانب الإعلامى :
-         ضرورة تغيير الخطاب الإعلامى الذى  يحرض ويكفر ويقوم بإزدراء الأديان ويشكل ثقافة فاسدة للمجتمع المصرى  .
-         إنشاء قنوات تتبع الأزهر و الكنيسة ويتم فيها إبراز أفكار التسامح وتقوم بنشر المحبة والسلام داخل المجتمع والعمل على تعريف المواطنة .
-         عدم إقصاء أى من الأفراد على أساس الإنتماء الدينى من الإعلام .
-         وضع ميثاق شرف إعلامى يجمع ما بين مبادئ أساسية ومعايير تضمن سلامة الوطن ووحدة شعبه .
-         عمل أفلام كرتون للأطفال يكون موضوعها قبول الأخر وتعليم التسامح .
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com