استنكر أعضاء ائتلاف أقباط مصر التصريحات المؤخرة لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، والتى طالت شخص شيخ الأزهر الكريم أحمد الطيب، مدعياً أن التاريخ سيلعن أمثال شيخ الأزهر لمواقفه المؤيدة للقوات المسلحة.
وأعلن الائتلاف فى بيان له اليوم، كامل تقديره واعتزازه واحترامه لشخص الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الكريم ولمقام ومكانة الأزهر الشريف فى مصر وجميع أنحاء العالم، وحفظاً لحق رجال الأزهر الشرفاء، والذى يمثل منهم أحد مؤسسى ورئيس لجنة المواطنة بائتلاف أقباط مصر وهو الشيخ أحمد صابر خريج الأزهر الشريف وإمام بوزارة الأوقاف المصرية.
ومن جانبه، طالب الشيخ أحمد صابر رئيس لجنة المواطنة بالائتلاف، باحترام رجال الأزهر والكنيسة على السواء وعدم إقحامهم فى الصراع السياسى وأن موقف شيخ الأزهر والبابا تواضروس فى ثورة 30 يونيو كان موقفا وطنيا وليس دينيا وكان تأيدهم لإرادة شعبية انحازت له قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة.
وأكد الائتلاف رفض تصريحات أردوغان، لأنها لا تخرج إلا عن أناس متربصون بمصر وشعبها ورموزها الدينية، التى لها كامل الاحترام والتقدير، ولذا فإن تطاول أردوغان على الأزهر وشيخه يأتى فى إطار هذا المنهج الساعى لتشويه كل مخالف للإخوان، فعندما لمس أردوغان أن انتقاداته لم تؤثر فى الجيش المصرى سعى للتطاول على الأزهر وشيخه، وعليه فإن تطاول أردوغان ليس شطحة من شطحاته المعهودة، بل إنها من صميم مخطط الإخوان الساعى لتدمير مؤسساتنا، وتشويه سمعتها وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلاً ونطالب بموقف العلاقات المصرية التركيبة، حتى يتم محاسبه هذا الشخص عن تصريحاته غير المسئولة وتحذيره بعدم التحدث عن مصر وشعبها ورموزها لأن قامتهم أعلى منه ومن أتباعه.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com