الدعوة السلفية تطلق حملة للإبقاء على مواد الهوية في الدستور.. وانقسام بين "الثوار" حول النظام الانتخابي
هاجمت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، عضو لجنة الـ"50" لتعديل الدستور، التيارات الإسلامية لانتقادها تشكيل اللجنة، دون وجه حق، بعد أن أحرقت البلد، حسب قولها.
وقالت في تصريحات صحفية اليوم: "هؤلاء يشتكون من عدم تمثيلهم بشكل جيد في لجنة تعديل الدستور، لكن عليهم أن يعلموا أنهم لا يستحقون إلا ذلك، بعدما سمموا أفكار البلد، وحرقوها، وعليهم أن يحمدوا الله، أن هناك من (عبَّرهم) والتفت إليهم من الأساس، ومن يريد منهم الانسحاب من اللجنة يتفضل، فالإسلام ليس حكرا عليهم، ومصر بلد متدين بطبعه".
من جانبها، تدشن الدعوة السلفية حملتها التي تحمل عنوان "هوية شعب" للتعريف بأهمية مواد الهوية الإسلامية في الدستور وللمطالبة ببقاء المادة 219 المفسرة لمبادئ الشريعة الإسلامية، بمؤتمر "بين الأمل والعمل" بالإسكندرية الجمعة المقبلة، يحاضر فيه الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة، وشريف عرفة، وشريف الهواري، عضوا مجلس شورى الدعوة.
وقالت الدعوة السلفية، في بيانها اليوم: إنها وحزبها النور سيدشنان حملة شعبية بجميع المحافظات لتوعية الشعب بالإبقاء على مواد الهوية الإسلامية في الدستور والمادة المفسرة لمبادئ الشريعة، والمادة 44 الخاصة بعدم الإساءة للأنبياء والكتب السماوية.
على جانب آخر، حدث انقسام بين القوى الثورية حول الأخذ بالنظام الفردي خلال الانتخابات المقبلة، وقال محمود بدر، مؤسس "تمرد" لـ"الوطن": إن النظام الفردي سيمنح الشباب أفضلية، وسيمكنهم من حصد مقاعد نيابية، مضيفاً: "الدليل على ذلك أن الوجوه الثورية التي حصدت مقاعد في برلمان 2012، وعلى رأسها الثنائي مصطفى النجار وعمرو حمزاوي، فازت عندما ترشحت على مقاعد فردية".
في المقابل، أكد حمادة الكاشف، المتحدث باسم اللجنة التنسيقية لـ"30 يونيو"، رفضه النص على اختيار النظام الفردي في الدستور الجديد، مؤكداً أن هذا النظام سيسمح بعودة القبلية، وتحكم العصبية، وعودة نواب وأعضاء "الوطني المحل".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com