ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

«الإخوان» ترفض اتهامها بمحاولة الاغتيال

| 2013-09-06 09:20:06

 انتقدت جماعة الإخوان المسلمين محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، مشيرة إلى أن منهجها سلمى، يتناقض مع أى عنف ضد رجال الدولة، فيما حذر ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» من «أن يكون الحادث مدبرا من السلطة المؤقتة فى البلاد، لتمرير مجزرة ضد متظاهرى دعم الشرعية اليوم، والمسيرات التى تخرج فى فعاليات (الشعب يحمى ثورته)».

 
وقال ممدوح الحسينى، القيادى بالجماعة: «نرفض شكلا ومضمونا أى محاولة لاغتيال أى قيادى أو سياس»، مشيرا إلى أن نهج الجماعة يتعارض مع العنف والقتل، مطالبا بضرورة ضبط المسؤولين عن الواقعة، وكشف الحقيقة أمام الرأى العام بنزاهة وتوقيع أقصى عقوبة عليهم. وأضاف الحسينى لـ «المصرى اليوم»: «أن أى اتهامات موجهة للجماعة باطلة، ولا يمكن قبولها لأن الجميع يعرف سلميتنا منذ ٨٠ عاماً». رافضا توجيه أى اتهامات للجماعة دون دلائل قوية.
 
وفى السياق ذاته اتهم ضياء الصاوى، القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، السلطة المؤقتة بالتورط فى الواقعة، مشيرا إلى أنها تريد غطاء لعميات قتل تنوى القيام بها فى المرحلة المقبلة، مؤكدا أن أنصار الرئيس المعزول لم يستخدموا العنف منذ أول يوم للتظاهر دعما للشرعية، ولن يفكروا فيه.
 
وأضاف الصاوى: «نتخوف من أن تكون تلك الواقعة فى هذا التوقيت لتمرير مجزرة اليوم أثناء المظاهرات التى ينظمها التحالف لدعم مرسى».
 
من جانبه استنكرالدكتور عمر دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولى المستقيل، محاولة الاغتيال، مشددا على تأكيد تحالف دعم الشرعية على التزام السلمية.
 
وأكد دراج، فى مداخلة مع فضائية «الجزيرة» أمس: «أن الحادث يدق ناقوس الخطر، ويبعث على القلق، مهما كانت اختلافنا مع الوزير». واصفا إلصاق التهم للتيارات الإسلامية بالأمر الخبيث، ولافتًا إلى أن العنف لن يضر إلا بأصحابه.
 
وشدد دراج على ضرورة فتح حوار مع الجميع والخروج من هذا الوضع الراهن.
 
وقال طارق حسن، القيادى بالتحالف، إن محاولات استغلال الحادث لحظر المظاهرات مرفوضة لأنهم ملتزمون بسلمية المظاهرات وعدم ممارسة العنف ـ حسب قوله.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com