غدا أول اجتماع لـ«لجنة الخمسين» والإسلاميون يتحركون لإجهاضها

 

وتعقد اللجنة العليا لحزب النور اجتماعا طارئا، صباح اليوم، لمناقشة ما سمته المفاسد والمصالح التى تعود على الحزب حال مقاطعة اللجنة، وقال الحزب إنه فى حال اتخاذه قرارا بعدم المشاركة، سيعقد مؤتمرات جماهيرية لحث الشعب على رفض الدستور، وأكد الدكتور خالد علم الدين، القيادى بالحزب، المستشار السابق للرئيس المعزول، إن حزبه لا يعترف بشرعية اللجنة، بسبب ما سماه سيطرة الأقلية على أغلب مقاعدها.

 

وقال محمد السيد، أحد محامى جماعة الإخوان، إن الجماعة تقدمت بدعوى أمام محكمة القضاء الإدارى للطعن على قرار رئيس الجمهورية بتشكيل اللجنة، مشيرا إلى أنها أقصت شباب ٢٥ يناير وغيرهم ممن شاركوا فى الثورة، حسب قوله.

 

من جهة أخرى، أعلن عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ترشحه لرئاسة اللجنة، بعد مشاورات مع قوى سياسية، وأشار، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إلى أن ترشحه أمام سامح عاشور، نقيب المحامين، يأتى فى إطار المنافسة الشريفة، والكلمة الأخيرة ستكون لأعضاء اللجنة، فى حين أكد «عاشور» أنه لم يحسم بعد قراره بالترشح.

 

وقال حسين عبدالرازق، ممثل اليسار فى اللجنة، إنه عقد اجتماعا، أمس الأول، بمكتب الدكتورة منى ذوالفقار، عضو اللجنة، وقرر الترشح مع ٤ من أعضاء اللجنة لرئاستها، وهم الدكتور عبدالجليل مصطفى، والدكتورة منى ذوالفقار، والدكتور عمرو الشوبكى، وأحمد عيد، وتم تكليف المرشحين الخمسة بعمل استطلاع رأى لعرض نتائجه على أعضاء اللجنة، الذين سيجتمعون، مساء اليوم، بمكتب «الشوبكى»، للاستقرار على المرشح النهائى.