اولى جلسات لجنة الخمسين الاحد بمجلس الشورى

 

 

تعقد لجنة الخمسين المعنية باعداد دستور جديد للبلاد اولى اجتماعاتها بمجلس الشورى الاحد المقبل وبعد اختيار اعضاء اللجنة من كافة فئات المجتمع ليسطروا دستورا توافقيا يلبى طوحات المجتمع المصرى خلال السنوات المقبلة .. وبعد اختيار الخمسين عضوا كاساسيين ومثلهم كاحتياطيين .. توجهت " متحدون " الى بعض اعضاء اللجنة من الاحتياطى والاساسى لاستعراض اسس مشاركة الاعضاء فى اللجنة ومدى مشاركة الاعضاء الاحتياطى فى اللجنة.
 

فى البداية  يقول  الدكتور محمد الشحات  الجندى عضو مجمع البحوث الاسلامية " وعضو احتياطى باللجنة " ان الاختيارات تمت على اسس توافقية وديمقراطية داخل كل قطاع وان جميع القوى السياسية وضعت معايير موضوعية لاختيار اعضائها وان عضو اللجنة الاحتياطى له الحق فى ابداء رايه ومشاركته فى حميع اللجان وتقديم مقترحاته لكن الفرق الوحيد بين العضو الاساسى والاحتياطى ان الاخير ليس له الحق فى التصويت باعتبار العملية التصويتية تنحصر على 50 شخصا فقط اجمالى اعضاء اللجنة الاساسيين.
 

ويضيف ان اولى اجتماعات اللجنة ستؤكد على الابقاء على المادة 219 الخاصة بتفسير مبادئ الشريعة الاسلامية وان وجودها من الضروريات فى الدستور المصرى الجديد وان الازهر وعلى راسه فضيلة الامام الاكبر اكد على وجود هذه المادة من الان وعدم الالتفات الى لجنة الخبراء التى اشارت الى حذفها. 

ويوضح الجندى انه لا اقصاء للتيارات الاسلامية فى اعداد الدستور الجديد والدليل على ذلك وجود التيار السلفى وشخصيات اسلامية مثل كمال الهلباوى القيادى السابق بالاخوان المسلمين.
 

ومن جانبه يؤكد الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفىة الانجلية وعضو لجنة الخمسين " اساسى "  ان  الدستور الجديد سيكون مرضيا لجموع المصريين والا يكون دستورا فئويا ان يعبر عن فئة دون الاخرى.
 

ويضيف ان تمثيل الكنائس فى الدستور الجديد جيد لكن لا نريد ان  ندخل  فى فروق  او عداءات لا داعى لها الان  الاهم وضع دستورا يحظى على اجماع الشعب المصرى.
 

ويشير البياضى ان اول اقتراح سأتقدم به للجنة الاحد المقبل مشاركة المواطنين فى وضع الدستور من خلال ارسال اقتراحاتهم الى مجلس الشورى لنؤخذها بعين الاعتبار خاصة وان اللجنة لابد من ان تنتهى من اعدادها لمسودة الدستور الجديد خلال 60 يوما.
 

وفى السياق ذاته يقول الفنان سامح الصريطى عضو اتحاد النقابات الفنية وعضو لجنة الخمسين " احتياطى "  انه غير راض عن تمثيل الكيانات الفنية فى اعداد الدستور الوحيد وان عزائنا الوحيد اختيار المخرج خالد يوسف من جانب القوى السياسية وليس من جانب الفنانين خاصة وان اتحاد النقابات الفنية ارسل عدة خطابات بخصوص ترشيحاتنا الا انه لم يؤخذ بها وكان هناك تصعيد فى هذا الامر لولا اختيار خالد يوسف.
 

ويضيف الصريطى ان دستور 1954 كان نسبة تمثيل الفنانين والمثقفين  فيه بلغت 20% اما نسبتنا فى دستور 2013 لم تتجاوز 8%  بعد وجود ممثلين لاتحاد الكتاب والاعلى للثقافة والكيانات الفنية الثلاثة .
 

ويشير الصريطى اننا نتمنى فى الدستور الجديد ان يكون هناك ترسيخ للمؤسسات ودستور يلتف حوله ابناء الشعب المصرى ويحفظ لكل شخص حقه وكرامته فى بلده بعد ثورة 30 يونيو.