جددت نيابة جنوب الجيزة الكلية، برئاسة المستشار تامر فاروق، حبس ٣٣٥ متهماً من تنظيم الإخوان، ١٥ يوماً، للمرة الثانية على التوالى، لاتهامهم بالوقوف وراء الاشتباكات التى أعقبت فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسى، فى ميدان النهضة بالجيزة، وحريق كلية الهندسة وأحداث ميدان الحصرى، بمدينة السادس من أكتوبر، وأسفرت عن قتل ٣ مواطنين.
واستعجلت النيابة تحريات الأمن الوطنى حول الوقائع، لبيان المحرضين على الأحداث، وتحديد دور المتهمين المقبوض عليهم، وأسندت للمتهمين اتهامات القتل والشروع فيه وحيازة أسلحة نارية دون ترخيص، والانضمام إلى عصابة إرهابية، تهدف إلى نشر الفزع بين المواطنين، وإرهابهم، واستخدام القوة ضدهم، ومقاومة السلطات.
كانت النيابة أمرت بإخلاء سبيل ١٩ متهماً، بعد تقديمهم تظلمات، قالوا خلالها إنهم كانوا موجودين بالمصادفة، فى مكان الوقائع.
وكشفت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، عن قيام المتهمين بإضرام النار فى مبنى كلية الهندسة، عن طريق تفجير تنكات الموتوسيكلات، التى كانوا يستقلونها، وتبين سرقتها من جراج قسم شرطة العمرانية، الخاصة بقسم الشرطة وبعضها متحفظ عليه.
كما أظهرت التحقيقات أن كاميرات المراقبة الموجودة فى مبنى الكلية صورت المتهمين، حيث كانوا يهرولون من أمام قوات الأمن، بعد عملية فض اعتصام النهضة، لاعتلاء أسطح الكلية، لتصويب الرصاص تجاههم، وأشارت التحقيقات إلى أنه تم العثور على بندقية آلية، وجهاز لاسلكى، فى مكان الواقعة، تم إرسالهما إلى المعمل الجنائى، لفحصهما.
وكشفت التحقيقات عن أن المهتمين ظلوا يجوبون المبنى لمدة ٤٨ ساعة، بعد عملية فض الاعتصام، وكانوا يحملون أجهزة لاسلكى خاصة بقوات الأمن، مشيرة إلى أنه تم العثور على ٣ جثث متفحمة أثناء تمشيط محيط ميدان النهضة وكلية الهندسة.
وفى أحداث ميدان الحصرى، أوضحت التحقيقات، أن المتهمين البالغ عددهم ١٧ أطلقوا النار بكثافة تجاه قوات الشرطة، بعد محاولة فض اعتصامهم، وحاولوا إطلاق النار على قسم شرطة أول أكتوبر.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com