خاص أقباط متحدون
صرح الخبير الإستراتيجى " شريف إسماعيل " أن الذين يدعون إلى المصالحة يذكروننا بأن جماعة الإخوان مثل الزوجة الشاردة و التى تضع شروطاً مسبقة لكى تعود إلى زوجها .
و أضاف " إسماعيل " في تصريحات إلى " مبتدأ " أنه من الواضح أننا نعيش حالة من الانفصام، فالإعلام يستعرض بشكل يومي مبادرات للسلفية ومناورات وتصريحات لقيادات الجماعة حول المصالحة وشروطها، وفى نفس الوسائل الإعلامية، تظهر لنا أخبار حول قرارات للنيابة صادرة في حق قيادات الجماعة بمد الحبس أو قرارات ضبط وإحضار لقيادات هاربة هم مسئولين عن القتل التحريض و نشر الفوضى بل والأهم التخابر و الخيانة العظمى.
وتابع : أليس من الأجدى أن ننتظر الحكم النهائي والفاصل في تلك الاتهامات، أليس من الأجدى أن ننتظر الموقف القانوني من حل جمعية الإخوان من عدمه، لماذا كل هذه الهرولة، فالغرب لا يسعى إلا وراء مصالحة ولن يرحمنا أحد من الفشل و التفريط في الأمانة و مسئولية الوطن و حقوق هذا الشعب، فالأمر هنا يتطلب تطبيق شرع الله كما يريدون والحكم على جماعة الإخوان المسلمين هو نفس الحكم على الزوجة الناشز.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com