كشفت مصادر مطلعة، أن الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بتنظيم الإخوان، أكد في التحقيقات التي أُجريت في محبسه بطرة، والتي أجراها فريق من النيابة العامة بالقليوبية، أن الجماعة لم تدعُ لأية أعمال عنف علي الإطلاق، وأن كل مظاهراتها كانت سلمية.
وزعم "البلتاجي"، في التحقيقات، أنه تم قلب الحقائق وتزييف الواقع وتصوير اعتصامات تأييد الشرعية على أنها بؤر للإرهاب بخلاف الحقيقة لتشويه صورة الرئيس محمد مرسي، وأنصاره وقيادات جماعة الإخوان وتصويرهم على أنهم مجرمون وقتلة، مشيرًا إلى أنه يفتخر بالإنتماء للجماعة، والتي وصفها بالجماعة السلمية التي لا تلجأ للعنف في تظاهراتها.
وأوضح القيادي الإخواني، فيما يتعلق بأحداث العنف التي وقعت على الطريق الزراعي السريع بمدينة قليوب، في 22 يوليو الماضي، والتي راح ضحيتها شخصان، وأصيب 30 آخرين أن الجماعة كانت تدعو للحشد للتظاهر السلمي، وتأييد الشرعية كحق أصيل لها في الدفاع عن عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، وكنا حريصين على تنظيم الاعتصامات والمظاهرات في أماكن بعيدة تماما عن تجمعات المعارضين لمنع وقوع أي اشتباكات أو مشاحنات بين الطرفين.
يذكر أن النيابة، قررت حبس "البلتاجي" 15 يومًا علي ذمة التحقيق في القضية، كما قررت حبس كل من الدكتور محمد بديع، مرشد الجماعة، وأسامة ياسين، وصفوت حجازي، ومحسن راضي على ذمة نفس القضية حيث رفض المرشد التحقيق معه بينما أكد الباقون عدم صلتهم بالواقعة، فيما تقرر حبس 35 آخرين على ذمة الأحداث.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com