دلجا اقتحام متأخر من الجيش وحقوق قبطية ضائعة

| 2013-09-18 12:38:30

لنحو أكثر من ستين يوم عانى مسيحي "دلجا" تحديدًا من فرض الجماعات الإرهابية لتواجدها بالقوة داخل قرية "دلجا" بالمنيا التابعة لمركز "دير مواس" في تحدي صارخ للقانون ولقوة الدولة في بسط سيطرتها الطبيعية على كافة مناطقها ،وخلال السيطرة الإخوانيه الإرهابية علي "دلجا" تم التعدي على ممتلكات قبطية ،والتمثيل بجثث قبطية ،وانتهاك حرمة الأماكن الدينية للمسيحيين وتدميرها بالكامل.

إلا أنه ومنذ أيام قليلة استطاعت قوات الجيش مع الشرطة في أقتحام"دلجا" والقبض على بعض المدبرين لأحداث العنف الطائفي بها ،دون وقوع خسائر في الأرواح حتى الآن .

في ذلك الإطار ما هو تقييمك لوقت استعادة "دلجا " إن صح التعبير من أيدي المتطرفين ؟ هل اقتحامها سيعطى درس عن هيبة الدولة للقوى المتطرفة ؟ كيف تري وضع المسيحيين هناك الآن وهل تشجع على استمرار وجودهم رغم كل ماحدث ؟ ما هو الدور الذي قامت به الكنيسة لحماية الحق القبطي هناك ؟ ومالدور الذي على الدولة القيام به لتنمية الصعيد بوجه عام ومن ثم مقاومة الإرهاب فيه ؟