محرر المتحدون
منذ يوم 20 يوليو تم خطف طبيب قبطى مشهور و ثرى فى أسيوط يدعى " عزت عطا هلال " – طبيب نساء و توليد - من قرية " العزية " بأسيوط ، وسط أجواء طائفية تسود القرية ، و تجاهل تام من قوات الأمن ، وحتى الآن لم يعود ، ولم يجدوا له أثر و لم يتصل بهم أحد ليدلهم على طريقه ، حتى ولو عن طريق طلب فدية .
و يقول " علاء عزت " – إبن الطبيب المختطف – أن والده شخصية مشهورة فى المنطقة ، و كان على علاقة شخصية بوزيرى الداخلية " محمد إبراهيم " و " جمال الدين " ، حيث أنه كان يتدخل فى حل المشاكل و كان على علاقة جيدة بهم ، ولكن منذ يوم 20 يوليو ، و ذهب " عزت عطا " إلى عمله مثل بقية الأيام ، ولكنه لم يعود .
و يوكد " نجل الضحية " أنهم بحثوا فى كل المستشفيات ، و الأماكن التى من الممكن أن يتواجد بها وبلغوا الأمن الذى لم يحرك ساكناً للأمر على الرغم أن القرية تشهد أحداثاً طائفية مع عائلة مسيحية ، ولكنهم لا ينتمون إلى هذه العائلة و ليس لهم اى علاقة بها ، و لكنه يخشى أن يكون تم خطفه إنتقاماً منه لأنه مسيحى من القرية .
و يوضح " علاء عزت " أن والده تم خطفه بسيارته و حتى الأن لم يعثروا عليه أو على سيارته ، و على الرغم أن والده كانت تربطه علاقة وثيقة بوزير الداخلية الحالى " محمد إبراهيم " و على الرغم أنهم ارسلوا له إستغاثات كثيرة لكنه لم يستجيب لهم و تجاهل الأمر تماماً ، كما فعلت قوات أمن أسيوط ، و علق " علاء " على ذلك وقال : " إحنا فقدنا ثقتنا فى الشرطة " فمنذ خطفه و حتى الآن لم يتحركوا !!!
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com