كتب أسامة نصحى – فيينا
اهتم الأعلام الاوروبى بطلب ألمانيا ،من مصر إشراك جماعة الإخوان المسلمين في العملية السياسية والتأكيد على أهمية عودة الديمقراطية سريعا إلى مصر مشيرة إلى انه على رغم تحول الولايات المتحدة في خطابها السياسي تجاه مصر، إلا أن ألمانيا وبعض دول الاتحاد الاوروبى مازالت ترفض الإقصاء السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بالرغم مما نسب إليها من أعمال إجرامية.
ونقل الإعلام الاوروبى دعوة وزير الخارجية الألماني جيدو فيستر فيله القيادة الجديدة في مصر إلى إعادة إدماج جماعة الإخوان المسلمين في العملية السياسية. وقال ان مناشدة الوزير الألماني جاءت خلال اجتماع فيستر فيله مع نظيره المصري نبيل فهمي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
و دعا فيسترفيله إلى الحوار بين الفصائل المجتمعية المختلفة في مصر دون استبعاد أي فصيل، مؤكدًا على الأهمية البالغة للعودة السريعة إلى الديمقراطية في مصر.
وقال الاعلام الاوروبى ان فسترفيله وصف مصر الشهر الماضي بأنها "تظل دولة رئيسية في العالم العربي"، وتابع حينها مشيرا إلى فض اعتصامات المناصرين للرئيس مرسي بالقوة: "علينا أن ندرك جميعا أن الأحداث في الأسابيع القليلة الماضية لا تعني بأي حال انتهاء العملية التاريخية (عملية الثورات العربية) التي بدأت قبل عامين ونصف العام والتي لم ولن تتأثر بالخارج بل بشعوب هذه الدول فقط"،
ووصف فيسترفيله القمع العنيف لاحتجاجات المؤيدين لمرسي على يد قوات الأمن المصرية بأنه "هزيمة دبلوماسية"، مؤكدا في المقابل ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية، وقال: "وإلا فإن ذلك من الممكن أن يتحول إلى خلية جرثومية لإرهاب جديد في العالم".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com