أكد ديفيد ساترفيلد، القائم بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة، الخميس، دعم الولايات المتحدة الكامل لمصر داخل المؤسسات الدولية وفي مقدمتها صندوق النقد والبنك الدوليين.
وأشار «ساترفيلد»، خلال لقائه مع وزير المالية، الدكتور أحمد جلال، إلى أن ما يثار حول تردد الموقف الأمريكي تجاه مصر «غير سليم»، مؤكدًا أن «موقف الولايات المتحدة الثابت هو دعم مصر داخل هذه المؤسسات المالية»، معربًا عن اهتمام الولايات المتحدة بتدعيم العلاقات الاقتصادية مع مصر.
من جانبه، قال «جلال» إن «اهتمام الحكومة منصب على تحقيق تطلعات المواطنين لمستوى حياة أفضل، وتحسين بيئة الأعمال أمام المستثمرين بدءًا بالمستثمر المحلي وتحقيق نجاح واضح وملموس على المستويين الاقتصادي والاجتماعي».
وأضاف أن «النجاح الداخلي هو أفضل طريق لاكتساب مزيد من المصداقية على المستوى الدولي»، موضحًا أن تدفق الاستثمار الأجنبي وتحسن مؤشرات تقييم الاقتصاد المصري «سيأتي في حينه».
وأعرب عن تفاؤله بمستقبل مصر السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن النموذج المصري في التحول «يشابه التحول، الذي قامت به دول أمريكا اللاتينية في العقود السابقة، وأن تحسن الوضع السياسي والاقتصادي لمصر سينعكس على دول المنطقة كافة، وليس على المستوى المحلي فقط»، حسب قوله.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com