قال الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وذلك استكمالا لسلسلة "الهجوم" التي بدأها صباح اليوم على مفتي الجمهورية السابق، الدكتور على جمعة، فقال: "المتحدثون من علماء السلطة وعملاء الشرطة قال الله في أشباههم {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل}".
وتابع: "عاد الشيخ جمعة ليظهر في ركاب قائد الانقلاب الدموي وقد صار رهن إشارته يسير معه أينما سار ويمضي معه حيثما مضى يقيم معه متى أقام ويرتحل معه أنى ارتحل".
وأضاف في تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم الاثنين: "هو لسانهم يزيفون الشرع به وخطيبهم يلوون أعناق النصوص بمنطقه، وهذه عادته رجع إليها وسنته من أيام مبارك، طالما أثنى عليه وعلى من ظن أنه وريثه".
واستطرد: "وجد العسكر ضالتهم في هذا الجنرال المطيع، صاحب الفتاوى المطاطة، التي تتسع وتضيق بحسب اتساع أو ضيق الرؤية الأمنية!"
وتابع: "يُحل لهم ما أرادوا ويُحرم لهم ما شاءوا مستمدا معلوماته من أجهزة الاستخبارات العسكرية، ومباحث أمن الدولة، وهذا ديدنه، وهؤلاء جلساؤه، وهو رجلهم!"
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com