نرصد دماء أساقفة الشرق الأوسط على ثياب النظم الإسلامية

 

نجا اليوم نيافة الأنبا مكاريوس – أسقف عام المنيا – من محاولة اغتيال ، وذلك أثناء تأديته و اجب العزاء فى إحدى قرى المنيا ، من قبل مجهولين أطلقوا النار علية بكثافة .

 

و بالنسبة لمصر ففى العصر الحديث لا تعتبر هذه هى الحادثة الأولى من نوعها ، التى تتعرض فيها قيادة كنسية كبيرة لمحاولة الاغتيال ، حيث كانت هناك محاولة لإغتيال نيافة الأنبا يوأنس الأسقف العام ، وذلك خلال أحداث الكشح الأولى ، حيث أستوقفه المتطرفون و حاولوا اغتياله و لكنهم تراجعوا عن ذلك ، لأنه قيادة كنسية كبيرة ، و لن تمر عملية اغتياله بسهولة .

 

وفى السودان فى العاشر من أكتوبر عام 2010 نجا الكاردينال غبريال زبير واكو رئيس أساقفة الخرطوم من محاولة اغتيال عندما أندفع شخص يدعى حمدان محمد عبد الرحمن , يحمل خنجرا , نحو الكاردينال أثناء قداس أقيم في الملعب الرياضي لمدرسة كمبوني احتفالا بعيد القديس دانيال كمبوني .

 

وقد تمكن أحد مساعدي الكاردينال من القبض عليه و انتزاع الخنجر وتم تسليمه للشرطة .

 

وفى تركيا فى شهر مايو عام 2013 ذكرت قناة (ان تي في) التركية أنه تم فتح التحقيق بعد توجيه رسالة من ولاية قيصرية في وسط الأناضول تفيد بأن البطريرك برثلماوس الأول ومقرّه اسطنبول كان هدفاً لمحاولة اغتيال في 29 آذار/مارس الماضي، في الذكرى الـ560 لفتح القسطنطينية.

 

 

 

و فى العراق  "عثروا على جثة المطران " بولس فرج رحو "  وهي شبه مدفونة في حي الانتصار، وإنها لم تحمل أثار أي طلاقات نارية"، وهذا بعد أن تم إختطافة و المطالبة بفدية ، وصرح مصدر أمني عراقي  أن "ذوي المطران لم يخبروا الجهات الأمنية بالاتصالات مع الخاطفين لأنهم يخشون على حياة المطران".

 

و فى سوريا – فى ابريل الماضي -  تم خطف أسقفين بارزين و هما متروبوليت الروم الأرثوذكس بولس اليازجي – أخ بطريرك أنطاكيا الحالي للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر – العضو منذ فترة طويلة في اللجنة المختلطة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية، ومتروبوليت السريان الأرثوذكس غريغوريوس يوحنا إبراهيم المعروف بالتزامه المسكوني.

 

حصلت عملية الاختطاف في المنطقة الواقعة بين حلب والحدود التركية. حيث قام الخاطفون بإيقاف السيارة التي كان يسافر فيها الأسقفان، وقُتل السائق بطلقة مباشرة في الرأس أثناء محاولته الهرب .