كتب أسامة نصحى – فيينا
أعربت وسائل الإعلام الأوروبية عن قلقها من تأخر الحل السياسي في مصر ،واستمرار المصادمات بين أنصار الرئيس المعزول ومعارضيهم مشيرة الى تصاعد الصدامات بسبب قرب الاحتفال بأعياد أكتوبر والتي يحتفل فيها الشعب بقواته المسلحة وتسعى جماعة الإخوان المسلمين المعزولة عن السلطة لإفسادها .
وأشار الإعلام الاوروبى إلى تفاوت حصيلة ضحايا الاشتباكات والمواجهات التي جرت أمس بين المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن والشرطة، مشيرة إلى أن أربعة قتلوا بالرصاص في مدينة أسيوط بجنوب البلاد بينما توفى أحد أنصار جماعة الإخوان المسلمين متأثرا بإصابته بعيار ناري في اشتباكات القاهرة.
ونقلت صحيفة دويتشه فيله عن مصدر في وزارة الصحة المصرية أن "أربعة أشخاص قتلوا الجمعة في القاهرة وأصيب 40 آخرون في اشتباكات مختلفة عبر البلاد "مشيرا إلى أن"القتلى لا يوجد بينهم رجال امن".
وقال الإعلام الاوروبى أن جماعة الإخوان تسعى لاقتحام ميدان التحرير الذي سيكون مقرا لاحتفالات اكتوبر فيما أطلقت الشرطة الرصاص الحي في الهواء وقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين إسلاميين حاولوا دخول ميدان التحرير، ذلك فيما اندلع ما يشبه حرب شوارع اثر اشتباك مسيرات لمتظاهرين مناصرين لجماعة الإخوان المسلمين بالأهالي وقوات الأمن في مناطق متفرقة في القاهرة وغيرها من المدن،.
وقال الاعلام الاوروبى ان أنصار جماعة الإخوان المسلمين حاولوا الدخول إلى ميدان التحرير من أكثر من منفذ استجابة لدعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي، للتظاهر في ميدان التحرير من الجمعة إلى الأحد فيما أسمته مليونية "القاهرة عاصمة الثورة".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com