أعرب البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي الأمريكي عن قلقهما الشديد إزاء العنف وعمليات التحريض على العنف التي تقوم بها بعض التيارات خلال الفترة الحالية، خاصة بعد اشتعال الأوضاع في الشارع خلال الأيام الماضية مما خلف عشرات القتلى بعد نزول أعضاء تنظيم الإخوان إلى الشوارع خلال الأيام الماضية.
ونقلت صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية عن "برناديت ميهان" المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، تأكيدها على قلق الإدارة الأمريكية حول ما يجري في مصر خلال الأيام الماضية، وقالت ميهان "نحن ندين كل أشكال العنف والتحريض على العنف في مصر."
وحتى الآن تتخذ الإدارة الأمريكية موقفا غامضا من الأزمة في مصر، حيث تكرر إدانتها للعنف الذي يجري في البلاد، في الوقت ذاته فإنها تتجنب وصف ما حدث في 3 يوليو وعزل "محمد مرسي" بأنه انقلاب عسكري، خاصة بعد الملايين التي نزلت إلى الشوارع للمطالبة بالإطاحة بحكم تنظيم الإخوان عقب الممارسات غير الديمقراطية.
وشددت المتحدثة باسم الأمن القومي، على أنه في الوقت الذي يجب على الحكومة أن توفر المناخ المناسب للمواطنين للتظاهر والتعبير عن آرائهم، فإن هؤلاء المتظاهرين يجب أن يمارسوا حقهم بشكل سلمي بعيدا عن العنف والتحريض على ارتكابه.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com