محرر المتحدون
نفى القمص متياس نصر منقريوس كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل والأب الروحي لاتحاد شباب ماسبيرو، اتهامه باستغلال دماء شهداء ماسبيرو أ و أشار أن كل ما يخص جمعية القديس بولس فإن أحد أهدافها مساندة ضحايا العنف الطائفى فى مصر وليس مساندة أسر شهداء ماسبيرو فقط، مُضيفاً: "لست عضوًا بها، وإن كنت أتشرف لو صرت عضوًا بها" .
.
و قال موقع " صدى البلد " أن القمص متياس نصر أصدر بياناً له اليوم رد فيه علي اتهامات اتحاد أسر شهداء ماسبيرو له بالمتاجرة بدماء أبنائهم من خلال إشرافه على إحدى الجمعيات بكندا التى تحمل أسم "جمعية القديس بولس لرعاية ضحايا العنف الطائفي" ونشر أرقام حساب بنكية لجمع التبرعات مُستغلاً أسم أهالي الشهداء، أن هذه الاتهامات غير صحيحة.
وقال: " "أسر شهداء ماسبيرو"، هم أهلنا وإخوتنا، وتربطنا بهم كل محبة، وأية تبرعات أو مساندات لهم لن تعوضهم بأي حال عن فقدانهم لأحبائهم وفلذات أكبادهم، وما يأتيني من تبرعات تخص واقعة ماسبيرو يتم توزيعها والحصول على توقيعات من المستلم من مصابي أو معتقلي أو أسر شهداء ماسبيرو"، وكان آخر تلك التبرعات ما قيمته ألف دولار كندي تم جمعها بواسطة جمعية القديس بولس المشهرة بكندا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com