كتب أسامة نصحى – فيينا
قالت وسائل الإعلام الأوروبية اليوم أن الإسلاميين، يضاعفون هجماتهم على الجيش والمدنيين انتقاما لما أسمته أعمال القمع الدموى الذين تعرضوا لها عقب عزل الرئيس الاسلامى محمد مرسى ..كما سلطت الضوء على التوتر الحادث فى العلاقات المصرية الامريكية فى الاونة الاخيرة .
وأبرز الاعلام حادث مقتل أربعة جنود مصريين اليوم في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في سيناء موضحا إن مجهولا اقتحم بسيارته المفخخة حاجزا للجيش على الطريق في جنوب العريش، كبرى مدن شبه الجزيرة المحاذية لقطاع غزة وإسرائيل. واستهدفت خمسة هجمات على الأقل قوات الأمن خلال أربعة أيام.
كما أبرز الاعلام الاوروبى تأكيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن ما ورد في بيان للخارجية الأمريكية بوقف بعض المساعدات العسكرية والمالية لمصر هو "قرار غير صائب من حيث المضمون والتوقيت".
كما نقلت صحيفة دويتشه فيله عن المتحدث إن هذا القرار "يطرح تساؤلات جادة حول استعداد الولايات المتحدة لتوفير الدعم الاستراتيجي المستقر للبرامج المصرية الأمنية، خاصة في ظل المخاطر والتحديات الإرهابية التي تتعرض لها، بصرف النظر أنها إجراءات مؤقتة ولا تشمل قطعاً أو تخفيضاً للمساعدات وصاحبها تأكيدات أمريكية حول استمرار دعم الحكومة الانتقالية في مصر".
وأبرزت الصحيفة قول المتحدث أن "مصر يهمها أيضا استمرار العلاقات الطيبة مع الولايات المتحدة،" وأنها "ستتخذ قراراتها فيما يتعلق بالشأن الداخلي باستقلالية تامة ودون تأثير خارجي"، وستعمل على "ضمان تأمين احتياجاتها الحيوية بشكل متواصل ومنتظم، خاصة فيما يتعلق بأمنها القومي".
وقالت الصحيفة أن الـ 5ر1 مليار دولار من المساعدات التي تطلبها إدارة أوباما لمصر لعام 2014 هي مساعدات عسكرية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com