تحرير : نعيم يوسف
إهتم الكاتب الصحفى " فايز فرح " فى مقال له فى صحيفة " وطنى " تحت عنوان " الصلح خير و خيبة أحياناً " ، بالمبادرة التى طرحها الدكتور " سعد الدين إبراهيم " للمصالحة مع الإخوان ، و قال " فايز فرح " : السؤال الذي يفرض نفسه علي الدكتور سعد الدين إبراهيم وغيره ممن ينادون بالصلح مع هذه الجماعة التي تنتسب إلى الدين ظلما وبهتانا... هل جماعة الإخوان يمكن لها أن تترك فكر الجماعة والسمع والطاعة والعقائد التي تكفر المسلمين أنفسهم وتعود إلى صفوف المجتمع كأعضاء ومواطنين عاديين يؤمنون بالإسلام الحقيقي الدين الوسطي الذي يحترم الإنسانية ويقول: لكم دينكم ولي ديني... ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة...
و تابع : الإجابة علي هذا السؤال يقولها الشيخ الجليل العالم الدكتور أحمد كريمة يقول فضيلته:هذه الجماعة من الخوارج الذين قتلوا الصحابة وعبثوا بالدين ولا يصلح معهم إلا التعامل الأمني...
و أضاف : إن كل الذين تعاملوا مع الإخوان وصلوا إلي نتيجة هي أنه لا أمل في التعامل معهم وفي عودتهم إلي الحياة الطبيعية بل أنهم يشبهونهم بمرض السرطان الذي يجب أن يستأصل من الجسم حتي تكتب له الحياة, فما رأي أستاذنا سعد الدين إبراهيم في ذلك؟
و أختتم " فرح " مقاله و قال : حقيقة أن الصلح خير لكن مع جماعة الإخوان المسلمين الصلح ليس خيرا وإنما خيبة بالويبة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com