ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

أمريكا الراعي الرسمي للإرهاب

جرجس وهيب | 2013-10-11 23:10:03
بقلم : جرجس وهيب 
 في الوقت الذي تخوض فيه مصر حرب شرسة ضد قوي الإرهاب والتخلف والرجعية في سيناء وكافة محافظات مصر وإلقاء القبض علي العشرات من الإرهابيين الذين لا يشكلون خطر علي مصر فقط وإنما علي العالم اجمع وحققت مصر تقدما كبيرا خلال الفترة الماضية وتم قتل وإلقاء القبض علي العديد من كبار إرهابي المنطقة وتم تدمير البنية التحتية بالكامل للأرهابين في مصر ويلفظوا أنفسهم الأخيرة بعد اللجوء لعملية تفجير السيارات عن طريق الانتحاريين.
 
وهي أخر مراحل نهاية الجماعات الإرهابية وبعدها سيتم القضاء عليهم تماما وضد قوي الظلام نجد موقف معاكس لأمريكا وموقف مستفز وغبي منها التي تدعي أنها تحارب الإرهاب في حين أنها هي الراعي الرسمي للإرهاب في العالم فأمريكا أزعجها الفترة الماضية تحقيق القوات المصرية الباسلة في سيناء تقدم علي الأرض واستطاعت القضاء علي معظم الإرهابيين فنجدها تصدر قرار مفاجئ وعكس تصريحات كبار المسئولين وعلي رأسهم الرئيس الأمريكي نفسه بتعليق المساعدات لمصر .
 
وهو أمر في غاية الخطورة فلمن لا يعرف أن عند توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل تم النص في الاتفاقية علي تقديم أمريكا معونات لمصر ومن ضمنها معونات عسكرية وقطع غيار في الوقت نفسه يمنع علي مصر استيراد السلاح من أي دولة أخري بخلاف أمريكا وهو ما يعني أن السلاح الموجود في مصر ألان هو سلاح أمريكي هو بحاجة مثل كل المعدات إلي قطع غيار والمورد الوحيد لها هو أمريكا مما يعني أن أمريكا تريد أن تشل حركة الجيش المصري ثم تدعي أمريكا الملعونة أنها تحارب الإرهاب .
 
أمريكا حزينة للغاية علي رحيل مرسي وعلي استعداد للتخلي عن كل المبادئ العالمية والإنسانية والدينية في سبيل إعادة مرسي للحكم فالرئيس الأمريكي اوباما سيقول عنه التاريخ انه أسوء رئيس لأمريكا منذ إنشاءها يستميت في الدفاع عن رئيس خلعه شعبة بإرادة شعبية 100% بعد أن كان رئيس لفئة معينة من الشعب وخان وطنه وباع ارض سيناء التي حررت بالدم وسفك عشرات الآلاف من الشباب دمائهم من اجل تحريرها ووطن الإرهاب في مصر وجعل لهم غطاء أمني ورئاسي من اجل الاستعانة بهم في وقت الحاجة لقتل شعبه وهو ما يحدث الآن .
 
فتوقيت خروج قرار أمريكا بتعليق المساعدات الأمريكية لمصر قرار في توقيت خاطئ للغاية وكشف حقيقة أمريكا وسعيها لإثارة الفوضى في مصر من اجل تقوية شوكة الإرهابيين وتقديم دعم نفسي لهم .
 
إلا أن هذه القرارات وغيرها لن تفلح أبدا وستنجح مصر في القضاء علي الإرهاب مثلما استطاعت قبل ذلك وسنبني مصر جديدة يشارك الجميع في حكمها ويجد الجميع فيها حقوقه في الوقت نفسه علي المواطنين المصريين المحبين لبلدهم مصر العديد من الوجبات أولها العمل والإنتاج وعدم البحث عن المصالح الشخصية وإعلاء المصلحة العليا للبلاد وعدم إعطاء فرصة للبعض للنيل من مصر .
 
وعلي المصريين المقيمين الآن في الخارج دور كبير وبخاصة الموجودين في أمريكا ودول أوربا عن طريق دعم مصر سواء بزيارة لمصر لدعم السياحة وشركة الطيران الوطنية أو تحويل مبلغ ألف دولار ووضعه في حساب في مصر لدعم الاحتياطي الأجنبي آو تقديم مساعدة شهرية لتكن 50 دولار شهريًا للاقتصاد الوطني أو أن يقوم عدد من المصريين في كل دولة أو ولاية ببناء مدرسة أو مستشفي في احدي القرى الفقيرة كثير من الاقتراحات يمكن للمصريين الوطنين في أمريكا وأوربا القيام بها لدعم بلدهم بعد أن اجتمعت عليها قوي الشر في الداخل والخارج بقيادة الشيطان الأكبر والأعظم أمريكا وبمعاونة صبي أمريكا قطر ولن ينجحوا بإذن الله وستمر هذه الفترة العصيبة وستقف مصر علي أرجلها بدعم أبناءها في الداخل والخارج .
 
وستكتوي أمريكا مرة ثانية من الإرهابيين التي تدعمهم وعلي الشعب الأمريكي معارضة سياسات الرئيس اوباما والتي تشكل خطر علي أمريكا ومستقبل أمريكا بعد أن تحولت من الدولة الأولي المحاربة للإرهاب في العالم  إلي الراعي الرسمي للإرهاب في مصر.
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com