طارق حجى : حصلت على جائزة إيطالية لدفاعى عن حقوق المرأة و غير المسلمين

قال الكاتب الكبير " طارق حجى "  أولا : أهنيء الجميع (بصرف النظر عن الدين) بالعيد و الذى كان اسمه فى صغري "العيد الكبير" ولكن بعد أن غطتنا عاصفة الصحراء الوهابية الترابية الظلامية صرنا نسميه (مثل البدو) "عيد اﻷضحي". 

 

و أضاف " حجى " – عبر حسابه  على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " - وثانيا : أشكر كل من تفضل بتهنئتي بعيد ميلادي (12 أكتوبر). وأتمنى للجميع موفور الصحة والسعادة. 

 

و تابع : ولسبب ما ، فقد بلغ عدد هذه التهاني هذه السنة اكثر من 10,000 تهنئة وصلتني إما من خلال بروفايل عدة صفحات للفيسبوك أو عن طريق ال inboxes او اﻹيميل او رسائل الواتسآب والفيبر وال sms ... وقد أذهلتنى رسالة واحدة من صديقي العزيز "وجيه عطاالله غطاس " حصلت وحدها على ألف like ...

 

و أكد : وقد وجهت رسالتى هذه للـ"صديقات و اﻷصدقاء" وليس للـ"اﻷصدقاء والصديقات" مساهمة متواضعة مني فى رفع صغط دم بعض اﻷصدقاء دائمي التعليق (فى رسائل ال inbox) على ظاهرة ان جمهوري نصفه "نساء" و "نصف" نصفه اﻵخر من المسيحيين ! وهى ظاهرة صحية فأنا كاتب حصل على اكبر جائزة ثقافية ايطالية لدفاع فكره وكتاباته وأحاديثه ومحاضراته عن حقوق المرأة وعن حقوق غير المسلمين فى المجتمعات ذات اﻷغلبية المسلمة .