تحرير : نعيم يوسف
تناولت " نيفين مسعد " – المتحدث الإعلامى بأسم إتحاد شباب ماسبيرو – فى مقال لها فى جريدة " الشروق " ، الأزمة السياسية فى تونس ، مؤكدة أن الأفق غائم تماماً فى تونس وثمة أزمة ثقة مستحكمة بين الأطراف كافة، وعلى حين يتعثر المسار السياسى فى مهد الثورات العربية، تبدو تونس محشورة بين عنف القاعدة فى الجزائر وعنفها فى ليبيا.
و أوضحت " مسعد " أن أزمة الحوار الوطنى على تعقدها ليست الوحيدة، فهناك أزمة أخرى تتصل بالعلاقة بين الحكومة وبين المجلس التأسيسى، وقد انفجرت هذه الأزمة يوم 10 أكتوبر حين ألغى رئيس المجلس مصطفى بن جعفر الجلسة العامة التى كانت مخصصة لمناقشة مشاريع بعض القوانين فضلاً عن مسار الحوار الوطنى.
و أضافت : ففى أعقاب إلغاء الجلسة ثار بعد نواب المجلس أولاً لأن الظرف الدقيق الذى تمر به تونس يفترض أن يظل المجلس خلية وطنية فى حالة انعقاد دائم، وثانياً لأن تغيب الوزراء المعنيين بمشروعات القوانين التى كان سيناقشها المجلس أدى لإلغاء الجلسة وكشف عن استخفاف الحكومة بالمجلس.
و تابعت : أكثر من ذلك انخرط هؤلاء النواب فى هتاف ضد الحوار الوطنى لتصبح المفارقة هى أنه بدلاً من أن يدعم الحوار المجلس التأسيسى ويساعده فى إنجاز مهمته، فإن المجلس يتحول إلى أداة للحشد والتعبئة ضد الحوار!.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com