أكد العديد من الشخصيات الفلسطينية البارزة من قيادات حركة فتح الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ومكتب حركة فتح بالقاهرة، إدانتهم واستنكارهم لتورط عناصر من حركة حماس في أعمال إرهابية ضد مصر وشعبها سواء في أراضي سيناء أو في أماكن متفرقة في ربوع مصر، منوهين بضرورة محاكمة كل من تورطوا في تلك الجرائم أمام القضاء المصري العادل، وأشاروا إلى أن إسرائيل ترى في بقاء قيادات حماس الحالية ما يمثل أمنًا واستقرارًا وحفاظًا على سلامة إسرائيل، موضحين أن المقاومة الفلسطينية من قبل حماس متوقفة منذ عام 2007 وحتى الآن.
وذكرت الشخصيات الفلسطينية البارزة أن ما تقوم به عناصر من حماس من أعمال إرهابية على أرض سيناء هو أمر يمثل تهديدًا للقضية الفلسطينية ذاتها ومن شأنه إيجاد وقيعة بين شعبي البلدين الشقيقين، وطالبوا بمحاكمة كل من ثبت تورطه من عناصر حماس في جرائم الاعتداء على السجون المصرية أو المشاركة في أعمال العنف بسيناء وغيرها، وأوضحوا أنهم أسسوا حركة تمرد فلسطينية في مواجهة ممارسات قيادات حماس سواء ضد الشعب الفلسطيني أو ضد مصر قلب الأمة العربية.
ومن جانبه، دعا المستشار أحمد الفضالي قادة وأعضاء حركة حماس الفلسطينية للتوقف عن حمل السلاح سواء في وجه أشقائهم الفلسطينيين من حركة فتح وغيرها أو في مواجهة الشعب المصري الذي لم يدخر جهدًا في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ما قدمه ويقدمه شعب مصر من تضحيات من أجل القضية الفلسطينية يفوق ما قدمه الفلسطينيون أنفسهم من أجل قضيتهم، حيث ما زالت مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية ولا تدخر جهدًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني أمام المحاكم الدولية، وأشاروا إلى أن قضاء مصر العادل ينظر حاليًا في العديد من قضايا العنف والإرهاب التي شاركت فيها قيادات وأفراد من حركة حماس.
جاء ذلك خلال لقاء لتلك الشخصيات الفلسطينية، بعد ظهر اليوم، مع قادة تيار الاستقلال الذي يضم 32 حزبًا مصريًا، وعقد بداخل مقر جمعية الشبان المسلمين برئاسة المستشار أحمد الفضالي، المنسق العام للتيار.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com