اعتبر السفير إبراهيم يسري سفير مصر بالجزائر سابقا إعتذار المملكة العربية السعودية عن قبول عضويتها بمجلس الامن بعد ساعات قليلة من فوزها بالمقعد لأول مرة في تاريخها "بالخطوة البدائية غير الدبلوماسية".
وأوضح أن موضوعات مجلس الأمن في الوقت الحالى ستكون حرجة بالنسبة للسعودية، لذا فوجودها بالمجلس سيفرض عليها اتخاذ مواقف حرجة ضد دول عربية شقيقة كمصر وإيران، قائلا " كان على السعودية أن تقوم بدورها الدبلوماسي لا أن تتواري عن الأنظار، فتلك الخطوة غير محمودة"
وأضاف يسري لـ"بوابة الوفد" ان السعودية قوة كبري للوطن العربي وهى لا تمثل نفسها ولكنها تمثل جميع العرب، ولا يجوز لها ان تتخذ مثل هذا الإجراء، ولكن طالما اتخذته فعليها ان تمارس واجبها القومى والعربي من خلال عرض مبرراتها بإجتماع عاجل لجامعة الدول العربية هدفه حل القضية الفلسطينية والسورية التى عجز عن حلها مجلس الامن.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com