كتب : نعيم يوسف
أوضح الكاتب و المفكر " طارق حجي " أن الفرق بين المجتمعات الغربية و الشرقية يكمن فى أن " العقل " تقوي فى الغرب حتى تمكن من انتاج "المطبعة" و "البارود" ، وبهما واصل مسيرته واعطي الكهنوت "علقة" وأسس لفصل الكنيسة عن الدولة.
و أضاف " حجى " فى توضيح له على سؤال من صحفى بريطانى : أما المسلمون فقد حارب رجال الدين (ومعهم السلطة الحاكمة) "العقل" ممثلا فى تيار المعتزلة ثم حاربوا الفلسفة (ومحورها "السببية") واغتالوا معنويا أمام العقلنة "ابن رشد" ...
و تابع " حجى " – عبر حسابه على " فيس بوك " - فلم يخترع المسلمون المطبعة ولم يكتشفوا البارود. وهكذا لم تتمكن المجتمعات اﻹسلامية (بعد إضعاف العقل لحساب النقل) من إعطاء مؤسسة الشيوخ "علقة" كالتى اخذها الكهنوت فى الغرب. والنتيجة هى ما نراه اليوم : مجتمعات تنتج بالعلم (هم) ومجتمعات تشتري منتجات العلم (نحن).
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com