تحرير : نعيم يوسف
تناولت الكاتبة الصحفية " كريمة كمال " فى مقال لها ، فى جريدة " المصرى اليوم " تحت عنوان " أساطير " ، الأخطاء و الروايات الكاذبة التى روجها الإعلام الغربى حول حرق الكنائس .
و قالت " كمال " أن مناسبة هذا الحديث الحوار الذى أذاعته قناة الجزيرة، الذى أجراه أحمد منصور مع " ديفيد هيرست "، محرر شؤون الشرق الأوسط بجريدة الجارديان البريطانية، وهو حوار لا يكشف فقط عن تحيز محرر " الجارديان " ، بل يكشف أكثر من هذا عن جهله الكثير مما يدور فى مصر بالذات، حيث وصل المحرر، الذى يدعى التخصص فى شؤون الشرق الأوسط إلى حد القول بأن " من دلائل فشل الانقلاب حرق الكنائس "، فيرد عليه أحمد منصور بالقول والجوامع أيضا، فيقول " أوافقك الرأى تماما " .
و أضافت " كمال " أن الحقيقة المؤكدة هنا أن من قام بحرق الكنائس ليس سلطة الانقلاب، كما يدعى المتخصص فى شؤون الشرق الأوسط، ولكن الوقائع الموثقة على الأرض تثبت من المنيا إلى دلجا إلى غيرها أن من قام بحرق الكنائس الإخوان وحلفاؤهم من الجماعة الإسلامية، وأن حرق الكنائس، بل تهجير الأقباط قسريا تم على أيدى الإخوان والجماعة الإسلامية من ناحية للتنكيل بالأقباط، لمشاركتهم فى مظاهرات ٣٠ يونيو، ومن ناحية أخرى لأخذهم رهينة للضغط على السلطات بعد الإطاحة بمرسى وحكم الإخوان.. كل ذلك ثابت وموثق من جهات عديدة داخليا وخارجيا، فأين المتخصص فى شؤون الشرق الأوسط بالجريدة البريطانية العريقة من كل هذه المعلومات، وهو يدلى بتحليله هذا؟ .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com