تحرير : نعيم يوسف
حاورت صحيفة " وطنى " بعض من المسلمين الذين أصيبوا فى حادث كنيسة الوراق و الذين كانوا يشاركون المسيحيين فرحتهم فى هذا اليوم ، كما شتشاركوا معهم رصاصات الغدر .
يقول "عماد سيد عبد الفتاح " ، و حالته ليست بسيطة انه كان يقف خارج الكنيسة فى انتظار العروسين و لم يخطر بباله ابدا أن الإرهاب ممكن أن يصل لهذه الدرجة و يقتل ناس فى يوم فرحها.
و تعجب سيد من هذا الكم من الحقد والكراهيه للأقباط مؤكدا انه كان يقف مع مسلمين و مسيحين و فجأة مر موتوسكيل على مقربة من موقع الحادث و بطلقات سريعه لم ندرك وقتها اننا على موعد مع الموت .. و دخلت عدة رصاصات فى جسدى فى انحاء متفرقة فى اليد و الرجلين و أخطرها رصاصة نافذه فى البطن .
و أشار محمد نصر 25 سنة إلى انه متزوج و لديه مروان 3 سنوات ، كان يقف خارج الكنيسة فى انتظار والد العروسة الذى يعتبر محمد ابنا له و تلك العروسة بمثابة أخته و كانت الفرحة تملا قلبه فى انتظار وصولها و فجأه سمعنا طلقات ناريه كثيفة و كأنها حرب و أصيب فى ساقه اليسرى بطلقتين فسقط على الأرض و هذا ما أنقذه من بقية الطلقات .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com