تحرير : نعيم يوسف
حمل الكاتب والمحلل السياسي الأمريكي "بوب تايلور" مسئولية حوادث الاعتداء على المسيحيين في مصر، على الرئيس الأمريكى " أوباما " ، و قال أن هده الحوادث ليست فردية، فأجندة الجهاديين تقف وراء "فرق الموت" التي تهاجم الكنائس، و أشار أن ميول أوباما الموالية للجماعة منذ بداية فترة رئاسته، هي السبب الرئيسي لجرائم القتل وإحراق الكنائس في مصر، دون أن يكون هناك رد فعل سوى الموافقة الضمنية، علاوة على انتهاجه سياسة خارجية فاشلة، دمرت معاهدة "كامب ديفيد" التي صمدت 30 عامًا، وأفسدت العلاقات مع مصر أكثر حليف تحتاج إليه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
و بحسب جريدة " الوطن " فقد تابع الكاتب و قال "أوباما يتبع رد فعل بسيط، وهو إما أن يتجاهل الهجمات المتصاعدة ضد المسيحيين، أو أن يطلق بيان إدانه "مفتعل"، وإذا كان مقتل أربعة أمريكيين في بنغازي لم يكن كافيا، فلماذا يكون مقتل المسيحيين في مصر مجهولي الهوية بالنسبة له مصدرا لقلقه، وأشار"تايلور" إلى أنه عندما أطيح بمرسي كان يجب أن يتحمل شخص ما وطأة غضب الإخوان، ولم يكن هناك أفضل من المسيحيين، واستشهد الكاتب بخطاب أوباما في جامعة القاهرة عندما أصر على جلوس قيادات الإخوان في الصف الأول.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com