من هم الـ 10 مخترعين خدموا البشرية وعاشوا فقراء

 

رأى زملاء هولنياك وقتها أنه ينبغى منحه جائزة نوبل، بينما كان رأى المخترع أنه، «من السخف ان تفكر أن هناك من يدين لك بشىء، يكفى أننا محظوظون لكوننا أحياء».

 

أما الاختراع الثانى كانت أوراق التنبيه اللاصقة الذى قدمه د.سبنسر سيلفر وزميله آرت فراى عام 1968.

 

ورغم أن شركة 3M تبيع الملايين من المنتجات التنيهية، فإن مخترعيها يصفون انفسهم بأنهم فى وضع معتدل ولسوا أثرياء.

 

وهى المواد اللاصقة والمواد الكاشطة، ومواد الحماية من الحرائق، ومنتجات طب الأسنان، المواد الإلكترونية والمنتجات الطبية ومنتجات العناية بالسيارات.

 

الاختراع الثالث الذى اعتقد صاحبه انه لخدمة بلاده، كان بندقية كلاشينكوف أو «إيه كاى-47»، للجندى السوفييتى ميخائيل كلاشنيكوف، واخترعه بينما كان يتعافى فى المستشفى من جروح أصيب بها فى الحرب العالمية الثانية.

 

أما فى عام 1958 فازت مارى كيليك مخترعة قلم الياقوت لآلة تسجيل، بدعوى قضائية ضد شركة الإلكترونيات «باى» Pye، لكن أفلست فى العام التالى.
 

وفى عام 1959 عبر سير كريستوفر كوكيرل من كاليه إلى دوفر بقاربه العائم، الذى صنعه من المكنسة الكهربائية وعلب الصفيح. وبالرغم من وسام كوكيرل فإنه حارب لسنوات للحصول على مبلغ من المال من المؤسسة الوطنية للبحث العلمى والتنمية البريطانية. الاختراع السادس لعبه تتريس الذى استفاد منه صاحبه بعد عشر سنوات، عندما أسس المبرمج الروسى آليكسى باجيتنوف شركته الخاصة. وكان صور اللعبة بالتعاون مع زملائه فى مركز البحوث الممول من

 

الحكومة الروسية فى عام 1985. وفى الشهر الماضى نشرت صحيفة تليجراف استغاثة البريطانى «تريفور بايليس» مخترع الراديو ترانزيستور الذى يدار بالقوة العضلية، وطالب الحكومة بحماية المخترعين. وقال المخترع تريفور بايليس إنه لم يعد يحتمل نفقات العيش فى منزله فى تويكنام بلندن، بالرغم مبيعات الجهاز الذى اخترعه والتى قدرت بالملايين فى جميع أنحاء العالم، فإن الشركة التى تعاون معها للتسويق لاختراعه إلتفّت حول تصميمه مما أفقده السيطرة على

 

المنتج والأرباح. عندما عجز رجل الأعمال اليابانى دايسوكى اينو ومخترع آلة الكاريوكى، ذات مرة عن جمع الفرقة الموسيقية، فاستعاض عنها بتشغيل الموسيقى على شريط، وصنع لاحقا 11 آلة كاريوكى أو أوركسترا فارغة وراح يؤجرها. لكنه لم يسجل براءة اختراعه ولم يجنِ منه شيئا.