فى رسالة نادرة من محبسه، نشرتها «بوابة الحرية والعدالة»، قال حازم أبوإسماعيل، المتهم بالتزوير فى أوراق جنسية والدته الأمريكية، المعروفة بقضية «نوال الأمريكية»: «سنحيا كرامًا رغم أنف الحاقدين»....
إدينى عقلك، سنحيا كراما، أكرمك الله يا حزومة، حازم صلاح أبوأسماعيل متأثر قوى بأنشودة سنحيا كراما بأوطاننا لماهر زين، كل يغنى على ليلاه، حزومة يغنى على ليلاه، كل يحيا على طريقته الخاصة، كراما أو لئاما، كل واحد ينام على الجنب اللى يريحه، لكن لا تنس يا حزومة أنها قضية تزوير، سيادتك متهم بالتزوير، وكما اتهم الشيخ على ونيس بالفعل الفاضح فى الطريق الزراعى، سيادتك ارتكبت فعلا فاضحا على الطريق الدولى، تزوير دولى، تزوير فى أوراق الست والدتك، اسم سيادتك فى سجل المزورين ليس فى قوائم الإخوان ولا السلفيين.
كراما إيه وحاقدين إيه، يا عمنا خلى الطابق مستور، أنت متهم فى قضية تزوير، لا هى قضية معارضة ولا جماعة ولا تنظيم، ولا هى مظاهرة أو مسيرة أو اعتصام، ولا رابعة ولا النهضة ولا جامع الفتح، ولا حتى العباسية التى هربت منها وقطعت شحن، قضية تزوير، يعنى سيادتك متهم بالتزوير، جريمة تخلو تماما من الكرامة، ليس فيها أى نوع من الكرامة، بل تحط من الكرامة.
تزوير خطير، فى أوراق رئاسية، متهم فيها مرشح رئاسى، وحط تحت كلمة «تزوير» خط أحمر، ولولا أن القرداتى الجاسوس محترف هو وجماعته التزوير، ونجح بالتزوير، لما تركك تهنأ بالحرية ساعة واحدة، الحرية للشرفاء وليس للمزورين، حزومة كعادته متهم بالتزوير، ولكن عينه جامدة، يحاول اللحاق بركب المجاهدين المزورين، المزور يقول «رغم أنف الحاقدين»، لقد جدعت أنف السلفيين المعتبرين، مرغت كرامتهم فى الأرض، السلفيون هيلاقوها من البلكيمى ولا من ونيس ولا من أبوإسماعيل، كل جريمة تنطح جريمة، جرائم تخجل منها الإبل، اللهى يفضحكم فضيحة الإبل.
أبوإسماعيل فاكر نفسه محرر العبيد، سنحيا كراما، وصحيح العبارة سنحيا مزورين، وسنعيش بالتزوير، وسننجح بالتزوير، حتى فى رسالتك من السجن، الذى هو تأديب وتهذيب وإصلاح، لم تتغير يا حزومة، لم تتب بعد عن التزوير، أخشى أنك أصبحت مدمن تزوير، يقول كلاما مزورا: «لقد لفقتم لى القضايا وحاولتم تشويه صورتى وزعمتم أن أمى أمريكية»!!!
يا جدع صدق، أمك «نوال» أمريكية، واسأل الخارجية الأمريكية، أمك أمريكية وبأوراق رسمية من مصلحة الوثائق الأمريكية، يا حازم مش عيب أمك تكون أمريكية، إنت تطول، العيب أن تزعم أنها مصرية وهى أمريكية، أمريكية وإنت عارف، أمريكية وزورت جنسيتها فى الأوراق الرسمية، وزعمت عدم علمك بجنسيتها الأمريكية، واستبعدت من الانتخابات الرئاسية باعتبار والدتك أمريكية، ورفعت قضية لإثبات أنها مصرية، ولكنها طلعت أمريكية، وأوباما نفسه عارف إنها أمريكية، ومستعد يشهد بذلك فى الكونجرس باعتبار قضية الست والدتك صارت دولية.
مزور وعامل فيها عنتر، سنحيا كراما، عايش دور أحمد عرابى، ياعم كشكشها متعرضهاش، مالك أنت وحزب الكرامة، كنت أصدقك لو كانت قضية سياسية، لو كنت معتقلا بلا قضية، عامل فيها نيلسون مانديلا، سنحيا كراما وما له يا زعيم، كراما كراما، كلهم بيقولوا كده أول دخول السجن، أنا برىء وأمى مصرية، والحاقدون قالوا أمريكية.
حزومة فى رسالته يتحدى: «لكننا مستمرون، لحين تحقيق أهداف الثورة المصرية، ولا يهم احتجاز عشرة أو مائة أو حتى مليون، لأن فى كل منزل رجلا يؤمن بمبادئ الثورة»، مالك والثورة يا متهم، لا تقرن قضيتك بالثورة يا مزور، أنت متهم بالتزوير، صحيح فى كل منزل رجل مؤمن بمبادئ الثورة، أيضا فى كل منزل رجل مؤمن بأن التزوير جريمة مخلة بالمبادئ، مبادئ الثورة معروفة «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية»، ليس فيها التزوير فى أوراق رسمية.
نقلا عن المصرى اليوم
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com