لو خُيرت بين الأخوان والجيش لاخترت الجيش

شهدت جلسة الاستماع بمجلس النواب الأمريكى حول السياسة الخارجية الأمريكية تجاه مصر إلى مناسبة للهجوم على سياسة أوباما ، وأشار أحد النواب فى كلمته أثناء الجلسة إلى ضرورة الحفاظ على العلاقات الجيدة مع القاهرة ، قائلا " دعونا لا ندمر العلاقات مع مصر .

 

وأشار النائب إن الوضع فى مصر صعب للغاية، مؤكدا أن المستقبل الذي كان يرسمه مرسى وجماعة الإخوان لمصر كان محبطا للمصريين والحلفاء فى المنطقة".

 

وتابع:" محمد مرسى فى مصر استغل السلطات وأعطى لنفسه الحق فى إصدار العديد من القوانين واطلق الاستفتاء على الدستور الذي أعطى الأولوية للإسلاميين وقام بوضع المجتمع المدنى تحت سيطرة الدولة ورفع قضايا ضد الصحفيين، إضافة أنه أرسل الاقتصاد المصري نحو المزيد من التدهور".

 

واضاف النائب ، خلال جلسة الاستماع اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة أطاحت بالرئيس محمد مرسى استجابة للمتظاهرين ونتيجة لعدم استقرار الوضع الاقتصادى، مؤكدا أن الرئيس مرسى وصل بانتخابات ديمقراطية كان الاخوان هم المنظمة الاكثر تنظيما فى الدولة.

 

وأشار ان الدكتور محمد مرسى ساند الأخوان والجماعات الاسلامية المتطرفة وعملوا فى الظلام قبل الوصول للحكم، متسائلا: هل المصريين فى امريكا يفضلون قيادة الاخوان المسلمين ويعتقدون انها كانت تاخذهم فى المسار الصحيح؟.

 

وأثنى النائب على تعاون مصر مع اميركا فى العديد من المجالات اهمها أن السفن الامريكية تحصل على تخفيض خاص عند مرورها فى قناة السويس اضافة أن مصر سمحت للطائرات الأمريكية بالتحليق فى المجال الجوى فى العديد من المواقف وهذا يعد بالغ الاهمية بالنسبة لأعمال أمريكا فى افغانستان"، مضيفا أن مصر وقفت بجانب أمريكا لاخراج العراق من الكويت.

 

واستطرد قائلا:" تعليق المساعدات الأمريكية لمصر نتائجه ستكون عكسية"، متمنيا استمرار التعاون مع مصر، قائلا:"دعونا لا ندمر علاقتنا بمصر"، موضحا أن التعاون السلطات العسكرية وأمريكا يدعم مصالح الأمن القومي لأمريكا في الشرق الأوسط وشمال اقريقيا".

 

وأكد النائب أن القوات المسلحة المصرية تحاول الحفاظ على امن سيناء، منددا باستخدام القوة ضد المتظاهرين ولابد من دعم تشكيل حكومة شامله تعكس مصالح جميع المصريين، قائلا:لو خيروني بين حكم الإخوان وحكم العسكر لاختار الأخير في أي وقت".