كشفت مصادر منشقة عن جماعة الاخوان المسلمين، أن الجماعة وافقت على مقترح بتشكيل مجموعات انتحارية لتنفيذ سلسلة هجمات في عدد من المدن المصرية بالتزامن مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي المقررة بتاريخ 4 نوفمبر المقبل.
كما يحوي المخطط بإشاعة حالة من الفوضى، واشتباك متظاهرين مع قوات الأمن خلال المحاكمة، وتنظيم وقفات احتجاجية لتعطيل حركة المرور في شوارع القاهرة والجيزة.
بدوره، أكد منسق تحالف شباب الإخوان المنشقين عمرو عمارة، أن التنظيم الدولي للإخوان بالتعاون مع الجماعة في مصر، أعطى الضوء الأخضر للجماعات التكفيرية في سيناء للقيام بعمليات انتحارية في مناطق متفرقة داخل مصر، وذلك قبل ساعات من محاكة الرئيس المعزول محمد مرسي، إذ تعد هذه المحاكمة فاصلة في معركتهم مع الدولة.
وتابع في تصريحات خاصة لـ"24 الأماراتى"، أن التنظيم الدولي يرفع درجة الاستعداد القصوى بهدف عرقلة محاكمة الرئيس المعزول، مُشيراً إلى أن أعضاء الإخوان في جميع المحافظات بدأوا في الزحف إلى القاهرة استعداداً لذلك.
كما لفت عمارة إلى أن مجموعة إخوانية تستعد للقيام بعمليات انتحارية داخل القاهرة بهدف إرباك الأمن المصري، فضلاً عن تنظيم تظاهرات ووقفات احتجاجية لتعطيل حركة المرور.
من جانبه، قال الخبير الأمني العميد محمود قطري، إن جماعة الإخوان المسلمين تُراهن على سقوط الدولة يوم محاكمة رئيسهم المعزول من خلال القيام بعمليات إرهابية انتحارية تستهدف بعض المؤسسات الحيوية.
وأضاف قطري أن المجموعات الانتحارية التي تشكلها الجماعة، سيتركز نشاطها في سيناء وبعض المحافظات، مرجحاً تنفيذها لعدد من الهجمات الانتحارية قبل ساعات من محاكمة مرسي من أجل تشتيت انتباه قوات الأمن.
وأشار إلى أن الجماعة ترغب في الانتقام من الجيش والشرطة، إذ ستحاول استغلال التواجد المكثف لوسائل الإعلام في الاشتباك مع قوات الأمن كي تظهر صورة مصر أمام العالم أن الوضع غير مستقر، مؤكدًا أن قوات الشرطة بالتعاون مع الجيش أعدت خطة مُحكمة لمواجهة أية انحرافات من قبل الجماعة، كما أنها رفعت درجة الاستعداد القصوى لمواجهة أي هجمات واعتداءات إرهابية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com