قال سامح عيد، الخبير فى الشئون الإسلامية القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن هناك توترا كبيرا بين الجماعة والدعوة والسلفية، خاصة حزب النور، لاعترافه بفشل مرسى واشتراكه فى الحياة السياسية بعد 30 يونيو.
وأضاف "عيد"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة لم تكن ترغب فى مشاركة أى تيار إسلامى فى الحياة السياسية بعد ثورة 30 يونيو، حتى لا يكون هناك شرعية للثورة، مشيرا إلى أن الإخوان يشنون حملات تخوين عبر اللجان الإلكترونية ضد حزب النور.
وأشار إلى حادث الاعتداء اللفظى الذى تعرض له الشيخ ياسر برهامى من قبل أفراد جماعة الإخوان المسلمين أثناء إلقائه خطبة الجمعة، لافتا إلى أن عمق الخلاف وحملات التخوين بدأت من بعد 30 يونيو ووقوف السلفيين مع الشعب.
وطالب الخبير فى الشئون الإسلامية القيادى المنشق عن الجماعة، حزب النور بأن يكمل فى كتابة الدستور والحياة السياسية، ولا يلتفت إلى الوراء حتى تهدأ الأوضاع المضطربة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com