قتل رجل أمن وأصيب أشخاص آخرون بجروح في حادث إطلاق نار وقع الجمعة، في مطار لوس أنجلوس الدولي، في حين أكدت السلطات اعتقال مطلق النار.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" إنه يشتبه في أن مطلق النار يدعى بول انتوني سيانسيا ويبلغ من العمر 23 عاما ويقيم في لوس أنجلوس، مشيرا إلى أنه دخل مبنى الركاب الرقم 3 في المطار مسلحا ببندقية رشاشة وبدأ بإطلاق النار على المارة.
وعلمت CNN من مصادر أنّ الشخص كان قد بعث بعدة رسائل غاضبة لبعض أعضاء عائلته أثناء الأيام القليلة التي سبقت الحادث. وانتقل الشاب إلى لوس أنجلوس مؤخرا قادما من نيوجيرسي وتخرج عام 2008 من ويلمنغتون، وليس في حكم المعروف حتى الساعة طول المدة التي قضاها في لوس أنجلوس، علما أنه الرسائل التي بعث بها لبعض أعضاء عائلته كانت تشير إلى امتعاضه من العيش في لوس أنجلوس.
وتم نقل مطلق النار إلى مستشفى رونالد ريغن، في الوقت الذي تقوم فرق المحققين ببحث مضن من أجل العثور على مفاتيح تقود إلى فكّ لغز الحادث لاسيما أنّهم عثروا على كمية من الذخيرة "كافية لقتل جميع من كان يوجد في مبنى المطار."
أما المفتاح الأول الذي قد يقود لفك اللغز فيتعلق فقدمه شهود عيان عندما أبلغوا المحققين بأنّ مطلق النار كان يسأل أي شخص يقترب منه ما إذا كان يعمل ضمن فريق أمن النقل الجوي.
وقال شاهد إنّ المهاجم اقترب منه ثمّ سأله ما إذا كان يعمل ضمن فرق أمن النقل، وعندما أجابه بالنفي، ابتعد عنه "بهدوء."
أما المفتاح الثاني فهو عثور المحققين في أغراض مطلق النار على شعارات مكتوبة على علاقة "بالنظام العالمي الجديد" وأخرى مناوئة "لفرق أمن النقل" وضد الحكومة. لكن ذلك زاد من الغموض لاسيما أنّ المحققين لم يكتشفوا في خلفية الرجل ما يربطه بجماعات معينة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com