كتب- مارك سامح
قال أحد سكان قرية "منشية المغالقة" بمركز ملوي بمحافظة المنيا، إن شخص يدعى "صدام"، شقيق "هولاكو" البلطجي الذي كان يطارد المسيحيين ويعتدي عليهم ويفرض عليهم إتاوات وتم قتله، عاد هو الآخر لممارسة الدور الذي كان يقوم به شقيقه الأكبر، منذ 3 أشهر.
وأوضح المصدر الذي رفض ذكر اسمه، لـ"أقباط متحدون"، أن "صدام" من قرية "البدرمان"، إلا أنه يذهب لقرية "منشية المغالقة"، البعيدة عن البدرمان بنحو 4 قرى لكي يفرض الإتاوات على المسيحيين بالقرية، وأن بعض جيرانهم المتشددون في القرية يفرحون في ما يحدث للمسيحيين، ويقولون لهم "أنتوا ماتستاهلوش إلا كده".
وأضاف أن صدام يهدد المسيحيين برجاله والسلاح الثقيل الذي ياتي به على القرية، ولفت إلى أن مساعدي "صدام" من القرية 5 أشخاص، 4 منهم من القرية هم "مصطفى رجب رشدي ابراهيم، وهو أول شخص استقبله ويعمل تاجر مخدرات وسلاح، ومحمد أحمد عبد القادر، وشعبان عنتر، وعز مناع يونس"، موضحا أن الشخص الخامس يدعى "سيد عبد العزيز سيد الميري، من قرية البركة، وهو الذي حضر للحصول على الآتاوات".
ولفت المصدر إلى أن كل مسيحيي القرية دفعوا آتاوات، وعددهم حوالي 90 أسرة، منهم الفقراء البسطاء الذين دفعوا مبالغ تبدأ من 7 آلاف جنيها تدعى "أم عادل"، وذلك بعد ان رأف بحالها، كما ساومها على الدفع وآلا سيخطف أحد أبنائها، مضيفا أن كل المقتدرين دفعوا مبالغ وصلت إلى 30 ألف جنيها.
وأوضح أن المسلمين خافوا منه لكنه قال لهم "أنا جاي للكلاب"، وذهب لعائلة الهوارية المسلمين، ولم يستطع أن ياخذ منهم يأخذ منهم شيئا، وأضاف أن الدكتور باهر نبيل فام من عائلة كبيرة في ملوى، له أرض في "المنشية" حاولوا الاستيلاء عليها إلا أن استطاع أن يعيدها من خلال وسطاء مع "صدام" وبلطجيته، مشيرا إلى غياب الأمن رغم البلاغات التي تقدموا بها، وأن آخر مرة ذهب فيها لقريتهم منذ 3 أيام مهددا المسيحيين بالسلاح، ومن لا يملك أموال ليدفع يسلبه المواشي والطيور التي يمتلكها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com