أعلنت حركة «تمرد السينمائية»، تشكيل مكتبها الإداري، مشيرة إلى أنه سيبدأ عمله منتصف شهر نوفمبر الجاري، وتولت الفنانة راندا البحيري منصب المنسق الفني للحملة.
وضم المكتب كلا من المخرجة نيفين شلبي، كمتحدثة إعلامية، وسيد الحسيني كمنسق عام للحملة، ونانا حسن، منسق إداري، ومحمد كرارة، منسق الحملة بالقاهرة.
كما أعلنت الحملة تنظيم مؤتمر صحفي 14 نوفمبر المقبل لشرح أهدافها وأسلوب عملها خلال الفترة المقبلة، يعقد في معهد «جوته الألماني»، بوسط القاهرة.
كانت حملة «تمرد السينمائية» أعلنت وجودها في 18 سبتمبر الماضي، في خطوة أولية لحين الإعلان رسميًا عنها.
وتضامن مع الحملة بمجرد الإعلان عنها كل من الناقد طارق الشناوي، الذي قال إنه يعلم أن الطريق صعب لكنه غير مستحيل، كما أعلنت «جبهة الإبداع المصري» كامل تضامنها مع الحملة، كما اعتبر المنتج محمد العدل هذه الحملة بداية لسينما جديدة، حسب قوله.
تهدف الحملة إلى تخصيص دور عرض سينمائية محددة لعرض الأفلام المستقلة، التي ينتجها شباب السينمائيين، للعرض على الجمهور مباشرة، كما تهدف إلى عودة الأسرة المصرية إلى قاعات العرض، لمشاهدة أفلام هادفة، إضافة إلى تجاوز العقبات التي يواجهها شباب السينمائيين من تمويل ودعاية وتصاريح.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com