نعيم يوسف
هاجم الدكتور " موسى أبو مرزوق " ، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة " حماس " ، الرئيس الفلسطينى " عباس أبو مازن " ، موضحاً أن الإتهامات الموجهة لحركة " حماس " بخصوص التدخل فى الشأن المصرى .
و قال " أبو مرزوق " إن حماس لم تطرح من جانبها عودة الحرس الرئاسي ولكن الطرح كان من جانبكم، ووافقنا حتى لا تكون هناك ذريعة لقفل المعبر، وعودة حرس الرئاسة من عدمه لا يثبت حكم حماس أو ينهيه، ولكن ذكركم للسبب يثير كثيراً من الأسئلة خاصة المتعلقة بالوقود والكهرباء والدواء لقطاع غزة. فنرجو أن لا يكون حرمان قطاع غزة من الوقود والدواء خشية من تثبيت حكم حماس.
أما المصالحة غير الممكنة بظروف مصر فقد نفاها السيد عزام الأحمد لأنه عرض اللقاء في أي مكان ولكن السبب هو المعارضة الأمريكية والصهيونية للمصالحة وعدم الرغبة عند أطراف فلسطينية لأنها لا تريد أن تتحمل عبء قطاع غزة.
و أضاف " أبو مرزوق " أن حماس لم ترفض الانتخابات ولو للحظة واحدة لأنه كما تعلم سيادة الرئيس أن كل الاستطلاعات الفلسطينية والصهيونية تتحدث عن تصاعد شعبية حماس ولكن اعتراضنا كان لاقتراحك غير العملي بإصدار المرسومين الحكومة والانتخابات في آن واحد.
و أكد ، أن دعوة هنية بأركانها الأربعة بيدك أن تجعلها نافذة وعملية، فما الذي يجعل اللقاء لتشكيل الحكومة برئاستك ويتم تحديد موعد الانتخابات وتتحمل المسؤولية عن ذلك، وسؤالي إذا تم إصدار مرسوم لإجراء انتخابات على أي قانون سيتم إجراؤها هل القانون القديم 50% نسبية و 50% قوائم أم المرسوم الرئاسي 100% نسبية؟ أم اتفاقية القاهرة الموفع عليها 75% قوائم 25% نسبية؟. ودعوة المجلس التشريعي لإقرار القانون. وما الذي يمنع دعوة الإطار القيادي المؤقت للاجتماع والأمر بيدك لابيد عمرو.
أما عن التدخل فى الشأن المصرى قال " أبو مرزوق " ، أن هذا زعم ابتدأه من تعرف من الفلسطينيين وتبعه عدد من المصريين ظلماً واعتداءً وعلى غير الحقيقة، ومن ضخامة ما يعرضون تحسب أن حماس قوة عظمى ولا عمل لها إلا الضرر بمصر، فهل هذا معقول!.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com