كما أعاد بوتين لروسيا هيبتها ومكانتها الدولية، أقولها وبكل تأكيد أن بابا روما سيعيد عصور المجد للكنيسة الكاثوليكية، وسيجذب الملايين للكنيسة مرة أخري تلك الكنيسة، التي ظن البعض أنها أنتهت، جاء الرجل المتواضع البالغ من العمر 76 عاما ليجدد كالنسر شبابها، يسحر قلوب كل المؤمنيين، بل وغير المؤمنيين، يجذب أنظار العالم بتواضعه وبحبه وبقلبه الكبير، جعل جميع المسيحيين بل وغيرهم من أتباع الديانات الأخري يتمنون لو أنعم الله عليهم بقيادة دينية مثل هذا الرجل.
يصر البابا أن يكون ابا للجميع وخصوصا الذين ليس لهم أحد يذكرهم، قام اليوم بعد أنتهاء اللقاء الأسبوعي بساحة القديس بطرس، بمصافحة رجل مريض بمرض جلدي خطير، غطت الحبوب وجهه ورأسه، البابا لم يكتفي بمصافحة الرجل بل قبله وأحتضنه، وصلي لأجل سفاءة.
البابا يصر أن يكون بابا للضعفاء والفقراء ومنكسري القلوب، البابا يكاد يكون مسيحا يمشي علي الأرض ويعيش بيننا، يعيش كأنجيل معاش مقروء بأفعاله وتصرفاته.
البابا رفض أن يسكن في السكن المعد للباباوات بالفاتيكان، وأصر أن يعيش في شقة بسيطة، بل يصر أن يحمل حقائبه الخاصة بنفسة في تنقلاته في الفاتيكان، البابا يعطي دروسا للعالم في الحب والتواضع والعطف علي الفقراء.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com