وفد ممثل للأزهر والكنيسة في زيارة هامة لروسيا

 

غادر القاهرة صباح اليوم  وفدا شعبيا من  القوى السياسية متوجها إلى روسيا فى زيارة تستغرق 3 أيام فى مبادرة لتوطيد العلاقات المصرية الروسية , حيث يضم الوفد ممثلين عن مختلف الاحزاب والقوى السياسية والأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية وبعض البرلمانيين السابقين والإعلاميين والصحفيين , برئاسة  الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الاسبق والمستشار أحمد الفضالي المنسق العام لتيار الاستقلال وأسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، وهو التيارالذى قام بتشكيل الوفد بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية 

 

من المقرر أن تشمل لقاءات الوفد بروسيا وزارة الخارجية الروسية والسفير المصرى، كما سيزور الوفد "الكرملين، ومجلس الدوما (مجلس الشعب الروسى) ويلتقى الوفد بكبار المسئولين في وزارة الخارجية الروسية وعدد من المراكز البحثية ويعقد سلسلة من المؤتمرات الصحفية التي تتناول واقع الحياة السياسية الراهنة في مصر.

 

ومن  الشخصيات التى ضمها الوفد السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع والإعلام ,و وائل الإبراشى، ومصطفى بكرى وماريان ملاك، نائبى مجلس الشعب السابقين، وعددا من الشخصيات العامة، وأعضاء من تيار الاستقلال. 

 

وكان السفير محمد العرابى وزير الخارجية الاسبق، رئيس حزب المؤتمر قد قال في وقت سابق إن مصر بحاجة إلى تعميق العلاقات مع روسيا، مشيرا إلى أن مصر الجديدة، بعد 30 يونيو، تشهد استقلالا فى القيادة الوطنية، وتسعى إلى إقامة علاقة جديدة مع روسيا، من أجل الأمن القومى والاقتصادى، لافتا إلى أن الزيارة ليست موجهة لأى معسكر آخر، وهدفها نقل رغبة إلى روسيا نابعة من الشعب، لفتح آفاق جديدة للتعاون بين القاهرة وموسكو.

 

وقال أحمد الفضالى، المنسق العام لتيار الاستقلال الوطنى، إن الوفد تم تشكيله من عدد من الدبلوماسيين والسياسيين والإعلاميين وممثلين عن الأزهر والكنيسة، مشيرا إلى أن الزيارة تهدف إلى توطيد العلاقات المصرية الروسية فى الجانبين الاقتصادى والأمنى، وتوجيه الشكر إلى روسيا، لدورها فى دعم مصر، بعد 30 يونيو، والتصدى للتبعية الأمريكية، والسيطرة على مقاليد الأمور فى مصر.

 

وأضاف «الفضالى»،:  نريد علاقات قوية مع روسيا، لتحقيق المصلحة للشعب المصرى، لدعم وتطوير الاقتصاد، والوفد يعبر عن القيادات السياسية الواعية فى مصر، ولا يسيطر عليه أى توجه سياسى، لافتا إلى أن العلاقات المصرية الروسية لم تأخذ حقها، ولم تتناسب مع ما قدمته روسيا لمصر فى السبعينيات.