ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن العديد من أعضاء جماعة الإخوان "المحظورة" وقيادات التيار الاسلامي، استطاعوا إيجاد ملاذ لهم في دول مثل قطر وتركيا وبريطانيا وسويسرا هروباً من الملاحقات الأمنية لاتهامهم في عدة قضايا.
وأوضحت أن قيادة الاسلاميين في المنفى بدأت تتبلور وتتخذ شكل أكثر جدية في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يقطن العديد منهم في فنادق فاخرة وتتولى شبكة الجزيرة القطرية سداد تكاليف هذه الاقامة ومن داخل أروقة هذه الفنادق ترسم ملامح مستقبل الجماعة، بل واستراتيجية التيار الاسلام السياسي في مصر.
ولفتت إلى أن قطر تعد واحدة من أبزر الدول الحاضنة للفارين من صراعات دول الربيع العربي كونها ساعدت في دعم هذه الجماعات داخل هذه الدول /حسب قول الصحيفة/.
وأضافت أن المجتمع الذي يضم هؤلاء المنفيين يعد صغيراً ومفككاً ومتنوع من حيث الانتماءات والأطياف السياسية التي تتراوح من الاسلام الوسطي إلى السلفية المتشددة.
وتابعت: "برغم أن هذه التيارات مختلفة كلياً في فكرها وخاضت منافسة شرسة ضد بعضهما البعض خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي شهدتها مصر منذ عامين، إلا إنها عادت الآن لتتحد على هدف واحد يتمثل في مجابهة عزل الشعب المصري والجيش لنظام الرئيس السابق مرسي.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com