محرر المتحدون
نشرت صحيفة " الأهرام الكندى الجديد " إحدى الصور التى قالت عنها إنها أنتشرت مؤخرا صورة لطفله سورية صغيرة لا يتعدي عمرها الخمس سنوات، مقيدة ب جنزير حديدي وهي تبكي، قيل أنها هذه الطفلة المسيحية تعرضت أسرتها لهجوم لما يسمي ميليشات المعارضة الثورة، او ما يسمي الثوار السوريين، الذين اقتحموا المنزل وقتلوا عائلة الطفلة أمام عينيها، ثم قاموا بصلب الطفله علي باب المنزل بربطها بسلاسل حديدية علي شكل صليب، ومنعوا أي شخص من المارة من الإقتراب إليها حتي فارقت الملاك الصغير الحياة.
الصورة أنتشرت علي شبكات التواصل الاجتماعي الجميع تعاطف مع الطفلة، الجميع أدان الحادثة بل أكاد أن أشعر أن مشتركي شبكات التواصل الاجتماعي تقطر تعليقاتهم دمعا، علي ما حدث للطفلة المسكينة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com